الربيعة يعلن خلو الحجاج من الأمراض الوبائية

الاحد - 03 سبتمبر 2017

Sun - 03 Sep 2017

أعلن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة سلامة حج هذا العام وخلوه من الأمراض الوبائية، وأن جميع حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية.

وقال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمستشفى منى الطوارئ "تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين فقد استنفرت الوزارة طاقتها البشرية والمادية والآلية، لتقديم خدماتها الوقائية والعلاجية والإسعافية والتوعوية للحجاج، استشعارا منها بعظم المسؤولية المنوطة بها تجاههم، حتى يتمكنوا من أداء نسكهم بيسر وسهولة".

ونوه إلى استحداث منطقة إخلاء في منشأة الجمرات للفرق الراجلة، إضافة إلى تطبيق الاشتراطات الصحية، وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة، عبر 15 مركزا حدوديا للمراقبة الصحية، مضيفا أن الفرق الصحية قدمت اللقاح والعلاج الوقائي لنحو 700 ألف حاج ضد الحمى الشوكية وشلل الأطفال، كما كثفت برامج التوعية الصحية لهذا العام في وقت مبكر ونفذت جولات ميدانية كان لها الدور الكبير في الحد من حالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري.

بدوره أوضح وكيل الوزارة لشؤون للصحة العامة الدكتور هاني جوخدار أن خطة حج هذا العام شملت ثلاثة تطعيمات إجبارية إلى جانب تطعيم الحمى الشوكية الرباعي للحجاج القادمين من الخارج، مبينا أنه جرت مناظرة مليون و714 ألف حاج في جميع المنافذ، والتثبت من تطعيم مليون و520 ألف حاج بنسبة 88.07 % من جميع الحجاج الوافدين من الخارج.

وأفاد بأن العلاج الوقائي ضد الحمى المخية الشوكية أعطي لحجاج الدول المستهدفة في جميع المنافذ بنسبة 99.4 %، فضلا عن إثبات تطعيم ما نسبته 88.8 % بلقاح الحمى الصفراء للحجاج المستهدفين، إلى جانب التثبت من أخذ التطعيم ضد شلل الأطفال بما نسبته 99.7 % من الدول المستهدفة، مشيرا إلى تطعيم كثير من الحجاج في المنافذ.

من جانبها أقرت منظمة الصحة العالمية بالتدابير المتخذة في المملكة لضمان سلامة موسم الحج، وذكر ممثل المنظمة الدكتور إبراهيم الزيق أن التدابير التي وضعتها الوزارة حيز التنفيذ اشتملت على نظام فعال والوقاية من العدوى ومكافحتها، وتوفير خدمات الإصحاح الملائمة، وسلامة الغذاء، والتطعيم، والإبلاغ عن المخاطر، والاستجابة السريعة، وذلك وفقا لمتطلبات اللوائح الصحية الدولية 2005.

وأكد أن هذه التدابير أثبتت فعاليتها في خروج موسم حج هذا العام خاليا من أي تفشيات وبائية أو مشاكل صحية عامة أخرى، مبينا أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب في زيادة أعداد الحجاج الذين تأثروا بالإجهاد الحراري، بيد أن الاستعدادات كانت على نحو كامل لتخفيف أثر الحرارة، ومعالجة المرضى على الفور.

تجهيزات:

• 25 مستشفى في مكة المدينة والمشاعر المقدسة

• 158 مركزا صحيا

• 31 ألف ممارس صحي وإداري

• افتتاح مستشفى الحرم المكي للطوارئ بسعة 50 سريرا

• 10 مراكز صحية مطورة في عرفات

• 6 مستشفيات طورت غرف ضربات الشمس

إنجازات:

من غرة ذي القعدة حتى أمس

• 465.738 مراجعا قدمت لهم الخدمة الطبية والعلاجية

• 566 عملية قسطرة قلبية

• 28 عملية قلب مفتوح

• 1520 عملية غسيل كلوي

• 402 مريض منوم نقل عبر قافلة الصحة لعرفات

• 867 حاجا تعرضوا للإجهاد الحراري

• 375 حالة ضربات شمس