كسوة الحرير

الخميس - 31 أغسطس 2017

Thu - 31 Aug 2017

تابعت أنظار المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها عبر قناة القرآن الكريم وداخل المسجد الحرام أمس، عملية استبدال كسوة الكعبة الحالية بكسوة جديدة، جريا على العادة السنوية في اليوم التاسع من ذي الحجة من كل عام، حيث أنزل منسوبو الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ثوب الكعبة القديم، واستبدلوه بثوب جديد صنع من الحرير الخالص.

وبدأت عملية استبدال الكسوة بنقل الثوب الجديد إلى المسجد الحرام، والمكون من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، ثم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة، ثم فرد على الجنب القديم وثبت الجنب من أعلى بربطه من العراوي وأسقط الطرف الآخر منه.

وبعد أن حلت حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، أزيح الجانب القديم من أسفل وبقي الجانب الجديد، وكررت العملية أربع مرات لكل جانب، إلى أن اكتمل الثوب، إثر ذلك جرى وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته، بدءا من جهة الحطيم لوجود الميزاب، وبعد تثبيت كل الجوانب ثبتت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله.

وبعد الانتهاء من ذلك ركبت ستارة الباب، وهي عملية تحتاج إلى وقت وإتقان في العمل، وذلك بعمل فتحة بقدر مساحة الستارة في القماش الأسود وعرضه 3.30 أمتار، ثم عمل ثلاث فتحات في القماش لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرا ثبتت الأطراف بحياكتها بالقماش الأسود على الثوب.