ماذا قال المستشرقون عن مكة؟

جراف مشهد معرفة
جراف مشهد معرفة

الثلاثاء - 29 أغسطس 2017

Tue - 29 Aug 2017

u0645u0643u0629
مكة
مكة المكرمة ومالها من قدسية وحظر على غير المسلمين، كانت دائما محط أنظار المستشرقين للوصول إليها ومعرفتها عن قرب، ودراستها.

وقد فعلوا ذلك وألفوا عددا من الكتب في وصفها، ووصف أهلها بدراسات تفصيلية وشمولية أيضا، وصاروا محل جدل ما إذا اعتنقوا الإسلام أم لا، فكيف استطاعوا ذلك وهي محظورة عليهم؟ كيف عبروا هذا السياج المقدس؟

1 مالكوم أكس: احتجز قبيل دخوله مكة وأخضع لتحقيق أحد القضاة ليتحقق من إسلامه، بسبب جنسيته الأمريكية.

كتب عن الحج: هناك عشرات الآلاف من الحجاج، بمختلف الألوان، الأشقر وأزرق العينين، وذو البشرة السوداء، يؤدون شعيرة واحدة بروح الوحدة والأخوة التي لم أكن أظن وجودها بين الأبيض وغير الأبيض.

2 بوكهاردت: ليدخل مكة، تظاهر بالإسلام، وأعلن إسلامه في حلب، ثم التحق بمجموعة لأجل تعلم العربية والعلوم الدينية.

قال عن مكة: خلال رحلتي في الشرق كله لم أشعر براحة مثل التي شعرت بها في مكة، وأثناء إقامتي بها.

3 جوزيف بيتس: قبض عليه في عرض البحر، ثم دخل مكة مع سيد له من تونس متظاهرا بإسلامه ليؤدي فريضة الحج.

كتب عن مكة: يا له من مشهد يخرق القلب، أن ترى كل هذه الألوف من المسلمين في إحرام التواضع والفناء، أن ترى رؤوسهم العارية ووجناتهم المبللة بالدموع.

4 ستيفان سنوك: تعلم الحجازية الدارجة لدراسة المجتمع وأظهر إسلامه، وغير اسمه، وصاحب أهل مكة وعلية القوم فيها، وتعلم أصول العقيدة، ثم ألف كتابا شهيرا سماه "صفحات من تاريخ مكة المكرمة".

قال عن مكة: درست النظم المثالية والحياة الواقعية في مكة، وخبرت ذلك وتعلمته في المسجد، والديوان، والمقهى، ومن واقع الحياة اليومية.