ولد الشيخ: لا حل في اليمن إلا بعودة المؤسسات لسيطرة الشرعية
المخلافي: مشروع إيران استبدال الدولة بالطائفة
المخلافي: مشروع إيران استبدال الدولة بالطائفة
الجمعة - 25 أغسطس 2017
Fri - 25 Aug 2017
كشف المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس عن لقاء قريب بين الأمم المتحدة وممثلين للانقلاب في جنيف أو المنطقة.
وأوضح في مقابلة مع قناة «العربية» أن اللقاء المرتقب سيبحث تفاصيل مبادرة ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وأن خطة الحديدة تسمح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية.
وبالنسبة للحوثي وصالح، قال ولد الشيخ إنهم يغلقون الباب، لكن نبقى نحاول معهم، وهناك صعوبة للتوافق بين جماعة الحوثي وصالح إزاء التفاوض، معربا عن تخوفه من نتائج الخلافات بين الحوثي وصالح. وذكر المبعوث الأممي أن تعز وصلت لوضع إنساني كارثي لا يتحمله عقل، وأنه لا حل إلا بعودة المؤسسات تحت سيطرة الشرعية اليمنية.
وفي مقابلة مماثلة، قال نائب الرئيس اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي لـ «العربية» إن إيران لديها مشروع تستبدل فيه الدولة بالطائفة والجيش بالميليشيات، مؤكدا أن طهران سبب في المشكلة ولا يمكن أن تكون جزءا من الحل.وأضاف أن الأوضاع الإنسانية السيئة باليمن فرضها الانقلاب الحوثي، وتحاول منظمات دولية إيجاد حلول إنسانية على حساب القضية الوطنية.وقال إنه لا يمكن للأمم المتحدة الموافقة على انطلاق طائرات من مطار تديره ميليشيات، مشيرا إلى أن وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين «وعدنا بزيارة تعز ولم تسمح له الميليشيات ولم يتحدث عن ذلك».وأوضح أنه يجري الحديث عن مطار صنعاء ولا يجري الحديث عن الحصار المفروض على تعز.وتابع «نقلنا البنك المركزي لعدن بعد أن اختفت المليارات من البنك»، لافتا إلى أن الخلاف بين الانقلابيين محصلة طبيعية لزواج غير شرعي، وأن هذه الخلافات تسهل الحل، مشددا على أن مخاوف ولد الشيخ دبلوماسية.
وأوضح في مقابلة مع قناة «العربية» أن اللقاء المرتقب سيبحث تفاصيل مبادرة ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وأن خطة الحديدة تسمح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية.
وبالنسبة للحوثي وصالح، قال ولد الشيخ إنهم يغلقون الباب، لكن نبقى نحاول معهم، وهناك صعوبة للتوافق بين جماعة الحوثي وصالح إزاء التفاوض، معربا عن تخوفه من نتائج الخلافات بين الحوثي وصالح. وذكر المبعوث الأممي أن تعز وصلت لوضع إنساني كارثي لا يتحمله عقل، وأنه لا حل إلا بعودة المؤسسات تحت سيطرة الشرعية اليمنية.
وفي مقابلة مماثلة، قال نائب الرئيس اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي لـ «العربية» إن إيران لديها مشروع تستبدل فيه الدولة بالطائفة والجيش بالميليشيات، مؤكدا أن طهران سبب في المشكلة ولا يمكن أن تكون جزءا من الحل.وأضاف أن الأوضاع الإنسانية السيئة باليمن فرضها الانقلاب الحوثي، وتحاول منظمات دولية إيجاد حلول إنسانية على حساب القضية الوطنية.وقال إنه لا يمكن للأمم المتحدة الموافقة على انطلاق طائرات من مطار تديره ميليشيات، مشيرا إلى أن وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين «وعدنا بزيارة تعز ولم تسمح له الميليشيات ولم يتحدث عن ذلك».وأوضح أنه يجري الحديث عن مطار صنعاء ولا يجري الحديث عن الحصار المفروض على تعز.وتابع «نقلنا البنك المركزي لعدن بعد أن اختفت المليارات من البنك»، لافتا إلى أن الخلاف بين الانقلابيين محصلة طبيعية لزواج غير شرعي، وأن هذه الخلافات تسهل الحل، مشددا على أن مخاوف ولد الشيخ دبلوماسية.
