لؤي السبيعي الأقرب لخلافة كيال في الإشراف على المنتخب
الثلاثاء - 22 أغسطس 2017
Tue - 22 Aug 2017
طارق كيال (مكة)
اقتربت علاقة المشرف على المنتخب الأول طارق كيال مع المنتخب من نهايتها، فبحسب معلومات حصلت عليها «مكة» من مصادر مقربة من مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بأن مباراة المنتخب أمام اليابان في جدة 5 سبتمبر ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018م، ستكون آخر عهد لكيال بالمنتخب.
وأكد المصدر: عدم وجود انسجام بين مدرب المنتخب فان مارفيك وطارق كيال وكثرة الاختلافات بينهما، لم يضع أمام اتحاد الكرة خيار سوى الاستغناء عن كيال، خاصة في حال نجح مارفيك في قيادة المنتخب إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018.
وأضاف المصدر: يدرس مجلس إدارة الاتحاد عددا من ملفات لاعبين سابقين وإداريين لخلافة كيال، ويأتي اسم لاعب القادسية السابق لؤي السبيعي على رأس القائمة، نظرا لقدراته الإدارية، وشخصيته القيادية، ويملك سجلا حافلا كلاعب، إضافة لسجل تعليمي مميز حيث تدرج حتى وصل كابتن للقادسية، كما عمل مشرفا على قدم القادسية لعدة أشهر عام 2013 م قبل أن يستقيل احتجاجا على الوضع الإداري حينها في النادي.
والسبيعي من ضمن المساهمين في تأهل المنتخب السعودي لمونديال 94م بأمريكا، كما كان ضمن أول منتخب يحقق كأس الخليج عام 94م بالإمارات العربية المتحدة، ويجيد اللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة، حيث يعد أحد أبناء شركة أرامكو، ويتولى منصبا مهما في إدارة العلاقات العامة بالشركة، وكان ممثلا لها لعدة سنوات في بريطانيا وهولندا، وأشار المصدر إلى أن السبيعي اشترط موافقة شركة أرامكو على تفريغه لإدارة المنتخب، وهو ما يسعى اتحاد القدم للحصول عليه خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الهولندي بيرت فان مارفيك قد طالب قبل مباراة تايلند الماضية بإبعاد المشرف على المنتخب طارق كيال من الجلوس على مقاعد البدلاء، والبقاء في المكان المخصص له بالمنصة أثناء المباريات الرسمية والودية، وأوضحت حينها لـ»مكة» مصادر في اتحاد الكرة أن مارفيك أرجع طلبه إلى سعيه للتركيز في المرحلة المقبلة التي لا تحتمل التفريط.
يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق والذي كان يرأسه أحمد عيد كان قد تعاقد في يونيو الماضي مع طارق كيال ليكون مشرفا على المنتخب الأول.
أسباب طلب مارفيك إبعاد طارق كيال
- تدخلات كيال في عمل الجهاز الفني أثناء المباريات
- كثرة توجيهه لللاعبين
- الصراخ على اللاعبين مما يفقدهم تركيزهم
- أن يتفرغ كيال إلى عمله الإداري فقط.
وأكد المصدر: عدم وجود انسجام بين مدرب المنتخب فان مارفيك وطارق كيال وكثرة الاختلافات بينهما، لم يضع أمام اتحاد الكرة خيار سوى الاستغناء عن كيال، خاصة في حال نجح مارفيك في قيادة المنتخب إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018.
وأضاف المصدر: يدرس مجلس إدارة الاتحاد عددا من ملفات لاعبين سابقين وإداريين لخلافة كيال، ويأتي اسم لاعب القادسية السابق لؤي السبيعي على رأس القائمة، نظرا لقدراته الإدارية، وشخصيته القيادية، ويملك سجلا حافلا كلاعب، إضافة لسجل تعليمي مميز حيث تدرج حتى وصل كابتن للقادسية، كما عمل مشرفا على قدم القادسية لعدة أشهر عام 2013 م قبل أن يستقيل احتجاجا على الوضع الإداري حينها في النادي.
والسبيعي من ضمن المساهمين في تأهل المنتخب السعودي لمونديال 94م بأمريكا، كما كان ضمن أول منتخب يحقق كأس الخليج عام 94م بالإمارات العربية المتحدة، ويجيد اللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة، حيث يعد أحد أبناء شركة أرامكو، ويتولى منصبا مهما في إدارة العلاقات العامة بالشركة، وكان ممثلا لها لعدة سنوات في بريطانيا وهولندا، وأشار المصدر إلى أن السبيعي اشترط موافقة شركة أرامكو على تفريغه لإدارة المنتخب، وهو ما يسعى اتحاد القدم للحصول عليه خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الهولندي بيرت فان مارفيك قد طالب قبل مباراة تايلند الماضية بإبعاد المشرف على المنتخب طارق كيال من الجلوس على مقاعد البدلاء، والبقاء في المكان المخصص له بالمنصة أثناء المباريات الرسمية والودية، وأوضحت حينها لـ»مكة» مصادر في اتحاد الكرة أن مارفيك أرجع طلبه إلى سعيه للتركيز في المرحلة المقبلة التي لا تحتمل التفريط.
يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق والذي كان يرأسه أحمد عيد كان قد تعاقد في يونيو الماضي مع طارق كيال ليكون مشرفا على المنتخب الأول.
أسباب طلب مارفيك إبعاد طارق كيال
- تدخلات كيال في عمل الجهاز الفني أثناء المباريات
- كثرة توجيهه لللاعبين
- الصراخ على اللاعبين مما يفقدهم تركيزهم
- أن يتفرغ كيال إلى عمله الإداري فقط.
