مراهق يعترف باستدراج جنى لحوش مهجور

في اليوم الذي تغادر فيه الطفلة الآسيوية سجى ذات السبعة أعوام السرير الأبيض بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، بعد تعرضها لحادثة اغتصاب من قبل جان لم يراع براءتها الثلاثاء الماضي، أعلنت الجهات الأمنية أمس القبض على الجاني وهو مراهق أفريقي - عمره 17 عاما- من أرباب السوابق يسكن بالحي الذي تسكنه الطفلة.

وحولت سجى لاحقا لمستشفى الأطفال لمتابعة حالتها، وتخصيص طبيب نفسي وأخصائية اجتماعية للمتابعة وتقديم الدعم النفسي والمعنوي.

وبحسب معلومات لـ «مكة» فقد أنكر الجاني بداية ما نسب إليه من اغتصاب الطفلة، وبعد محاصرة رجال الأمن له بالأسئلة والدلائل، انهار واعترف بجريمته، وأنه استدرجها إلى أحد الأحواش المهجورة واعتدى عليها.

من أرباب السوابق

وأفاد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد دكتور عاطي القرشي، عن تعرض الطفلة للاعتداء بالاغتصاب من قبل مجهول، وكانت غائبة عن الوعي، ونقلت للمستشفى ولم تدل بأي معلومات نظرا لسوء حالتها.

وبانتقال رجال الضبط الجنائي والجهات الأخرى ذات العلاقة للموقع، استكملت إجراءات الاستدلال، وباشر فريق بحث ميداني على درجة عالية من التأهيل، التحري عن الجاني لسرعة ضبطه وتقديمه للعدالة، وتم التوصل إلى المتهم من قبل شعبة التحريات والبحث الجنائي وضبطه.

مسؤولية الأهل

من جهته، أوضح ممثل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في الطائف عادل الثبيتي للصحيفة، أن الجمعية تابعت حالة الطفلة، وزارتها في المستشفى، كما تابعت مع الجهات الأمنية هذه القضية حتى القبض على الجاني، وتثمن الجمعية جهود شرطة المحافظ بسرعة القبض عليه وتقديمه للعدالة، مشيرا إلى أن الأسر يقع على عاتقها مسؤولية المحافظة على الأطفال وعدم إهمالهم حتى لا تتعرض حياتهم للخطر أو الاستغلال من قبل ضعفاء النفوس وأرباب السوابق.