سعود بن نايف يشدد على إنجاز مشاريع الصحة بالشرقية وفق الجدولة

شدد أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة سعود بن نايف على إنجاز المقاولين للمشاريع الصحية بالمنطقة وفق جداولها الزمنية المعتمدة.

واطلع لدى استقباله بمكتبه في ديوان الإمارة أمس وزير الصحة رئيس اللجنة الوزارية للسلامة المرورية الدكتور توفيق الربيعة، ونائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور حمد الضويلع، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور صالح السلوك، على الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل تيسير الحج على قاصدي بيت الله الحرام، وما تقدمه من الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية لهم في مختلف المنافذ البرية والجوية بالمنطقة، والمحاجر الطبية في تلك المنافذ، كما اطلع على سير العمل في مشروعاتها بالمنطقة ومنها مستشفى الخبر المركزي، ومركز الإصابات والحوادث.

كما اطلع على جهود اللجنة الوزارية للسلامة المرورية التي أنشئت أخيرا بقرار مجلس الوزراء وارتباطها بمجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة وزير الصحة، وتطلعها للاستفادة من نجاحات لجنة السلامة المرورية بالشرقية في خفض الحوادث المرورية، ورفع مستوى السلامة في طرق المنطقة.

من جانبه عبر الربيعة عن شكره وتقديره باسمه ومنسوبي الصحة لأمير المنطقة على دعمه واهتمامه بجهود الوزارة، وحرصه على تذليل جميع العقبات التي تعترض مشروعاتها.

ونوه بنجاح تجربة لجنة السلامة المرورية التي نتج عنها خفض عدد الحوادث المرورية في المنطقة بنسب مبشرة.

من جهة أخرى استقبل أمير الشرقية بمكتبه في الإمارة أمس القنصل الأمريكي بالظهران راشنا ساشديفا كورهونن، المعينة حديثا، مرحبا بها في المنطقة.

وأكد عمق العلاقات التي تربط المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية، والتاريخ الطويل من العمل المشترك لتحقيق نماء ورخاء البلدين الصديقين، منوها بالعلاقات التجارية والثقافية التي تربط البلدين، والشراكات المتعددة التي تجمعهما ويعود نفعها على الشعبين الصديقين والعالمين العربي والإسلامي.

وأشار إلى أن عودة كورهونن للعمل في المملكة ستكون إضافة لها للتعرف أكثر وعن قرب على ثقافة المنطقة وما تزخر به من إرث حضاري وثقافي، مما سيتيح لها الاطلاع على ما تشهده المملكة من تطور ونماء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبه، متمنيا لها التوفيق في مهام عملها.

وأعربت كورهونن عن شكرها وتقديرها لأمير الشرقية، معبرة عن سعادتها بالعودة للعمل في المملكة، متطلعة لمزيد من النجاحات في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين في مختلف المجالات.