إحباط مخطط 4 إخوة لتفجير طائرة إماراتية

الاثنين - 21 أغسطس 2017

Mon - 21 Aug 2017

كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق عن تورط 4 لبنانيين إخوة في محاولة تفجير طائرة ركاب إماراتية كانت في طريقها من أستراليا إلى أبوظبي.

وقال في مؤتمر صحفي في بيروت أمس إن الإخوة تورطوا في التحضير لهذه العملية، بعد كشف المتفجرات على متن الطائرة في أستراليا خلال تفتيش حقيبة يد متضخمة وتحوي وزنا زائدا كان عبارة عن ماكينة فرم لحم، لكن السلطات رفضت مرور الحقيبة، وألغى الراكب سفره، وتبين بعد ذلك أن الحقيبة كانت تحتوي على متفجرات.

وأفاد بأنه قبل عام، بدأت شعبة المعلومات في تتبع أحد الإخوة الذي انتقل إلى سوريا وتحديدا لمنطقة الرقة، ويدعى طارق الخياط، وهو أحد القياديين في تنظيم داعش الإرهابي.

ورصدت شعبة المعلومات اتصالات طارق الخياط مع إخوته الثلاثة في تحركاتهم من أستراليا إلى لبنان والعكس.

ووصل عامر الخياط إلى لبنان لقضاء إجازة عيد الفطر، وظل الشقيقان خالد ومحمود الخياط في أستراليا. وخضع الثلاثة لرقابة السلطات في لبنان وأستراليا في عملية تنسيق ثنائية.

وبالمتابعة مع أستراليا، تم توقيف خالد ومحمود الخياط في أستراليا لمحاولة استهداف طائرة من سيدني إلى أبوظبي. ولا تزال التحقيقات معهما في مراحلها الأولية.

وقال المشنوق إن عامر الخياط الذي وصل لبنان كان هو المفجر الانتحاري المفترض للطائرة. وأكد أن القيادي الداعشي في الرقة استطاع تجنيد إخوته الثلاثة للعمل معه من أجل تنفيذ أهداف التنظيم.

وأشار إلى أن المخطط كان أن يصعد عامر الخياط بالمتفجرات على متن الطائرة، بمساعدة عنصر أسترالي بمطار سيدني، وبعد 20 دقيقة من الإقلاع يجري تفجير الطائرة، موضحا أنه كان على متن الطائرة 120 لبنانيا و280 مسافرا من مختلف الجنسيات. وكانت رسالة إلى الإمارات.

وشدد على التنسيق العالمي لمواجهة الإرهاب الذي يضرب عواصم الغرب، ما يستوجب الثناء على قدرة شعبة المعلومات وعلى التنسيق بين لبنان وأوستراليا». وأشار إلى أن مخيم عين الحلوة أصبح منذ مدة المبيت لعدد من الإرهابيين الفارين».

700 ضابط و14 ألف عنصر بتصرف الجيش، بناء على التنسيق داخل المجلس الأعلى للدفاع، وعدد اللبنانيين الملتحقين بالإرهابيين في سوريا أقل من 300.

نهاد المشنوق