سجون المملكة بلا أزمات وإنسانية النزلاء مكفولة

الاحد - 20 أغسطس 2017

Sun - 20 Aug 2017

nnnnnnnu0645u0646 u062du0636u0648u0631 u0627u0644u0644u0642u0627u0621 u0627u0644u0633u0646u0648u064a u0644u0645u062fu064au0631u064a u0627u0644u0633u062cu0648u0646                                                       (u0645u0643u0629)
من حضور اللقاء السنوي لمديري السجون (مكة)
خلصت ورقة عمل طرحت أمس خلال الاجتماع السنوي لمديري سجون المناطق بمركز التدريب بمحافظة جدة تحت شعار «جودة البيئة السجنية وعلاقتها برفع مستوى الأداء»، إلى أن قلة الأزمات بأماكن التوقيف في المملكة دليل على نجاح الإجراءات الإدارية والخطط الميدانية لتلافي حدوثها، فيما أكد المتحدث الرسمي للمديرية العميد الدكتور أيوب بن نحيت أن الحياة الإنسانية مكفولة للنزلاء والنزيلات.

وأبرزت ورقة العمل التي تقدم بها العقيد عيضة المالكي 6 توصيات ميدانية للقائد الأمني في إدارة الأزمات، مبينا أن الدور الوقائي يشمل خمسة عناصر يعين العمل بموجبها، في حين يشمل الدور العلاجي عناصر عدة من بينها جمع المعلومات وتحليلها والعلاج الفوري لأسباب الأزمة بعد استيفاء المعلومات وتحليلها وعزل الأزمة ومسبباتها عن المحيط العام حتى لا يتولد عنها أزمة أخرى وتوظيف الإعلام للتخفيف من الآثار النفسية للأزمة وتوضيح حقيقتها.

وأوضح المتحدث الرسمي للمديرية العميد الدكتور أيوب بن نحيت أن الاجتماع استعرض إيجازا منفردا عن سجون كل منطقة من مناطق المملكة، إضافة إلى إيجاز من الإدارة العامة للإشراف النسوي عن سجون النساء، فضلا عن طرح النقاش حول ما اتخذ من إجراءات عملية حيال التأكد من مدى تنفيذ توصيات الاجتماع السابق للعام المنصرم في سبيل تطوير منظومة السجون والإصلاحيات في المملكة، مشيرا إلى أن معظم السجون الإقليمية والعالمية تعاني وتتشارك في غالبة الهموم، مما يجعلها تقدم فرصا قليلة لإعادة التأهيل والإصلاح، ومع ذلك توجد داخل هذه الأنظمة التي تعاني من المشكلات بعض المحاولات الجريئة لإحياء برامج إنسانية مبتكرة أكثر فعالية في تطوير السجون.

وأضاف «جرى الترتيب لعقد هذا الاجتماع الذي يسعى إلى سبر أغوار بيئات السجون والإصلاحيات لمعرفة جوانب القوة وتعزيزها واكتشاف مكامن الضعف ومعالجتها ونحن في المديرية بادرنا بدعوة المختصين والحقوقيين ورجال الإعلام وسمحنا لهم بالدخول إلى أعماق السجون والإصلاحيات ومقابلة النزلاء والنزيلات والعاملين لمشاركتنا كل الأحداث والبرامج المقدمة وتغطيتها لنثبت للجميع احترامنا للحياة الإنسانية للنزلاء والنزيلات وضمان تمتعهم الكامل بحقوقهم وتشجيعهم ومساعدتهم».

5 عناصر للدور الوقائي بالأزمات:

وضع التنظيم السليم والمحكم لهيكل عمل المؤسسة

سن الأنظمة والقوانين واستثمار القوى البشرية والمادية

التفاعل المستمر بين التنفيذيين والإدارة الوسطى والعليا

القضاء بشكل فوري على أي خلل أو قصور قد يؤدي إلى أزمة

المبادرة برفع مستوى التوعية لدى العاملين والنزلاء

التوصيات الـ 6:

التنسيق مع شركاء العمل للوصول لآلية مشتركة

مبادرة القائد الميداني لحل وعلاج أي خلل وتقييم الحالة

وضع التنظيم الإداري السليم الذي يكفل استثمار الإمكانات

رفع الحس الأمني لدى العاملين وكيفية تعاملهم مع الأحداث

تكثيف الفرضيات الخاصة بمواجهة الأزمات المحتملة

تفعيل الدور الإعلامي كوسيلة وقائية وعلاجية