لبنان يطلق فجر الجرود لطرد 600 انتحاري داعشي

الاحد - 20 أغسطس 2017

Sun - 20 Aug 2017

nnnnnnnu0627u0644u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0644u0628u0646u0627u0646u064a u064au062au0627u0628u0639 u0627u0644u0639u0645u0644u064au0629 u0627u0644u0639u0633u0643u0631u064au0629 u0645u0646 u063au0631u0641u0629 u0639u0645u0644u064au0627u062a         (u062f u0628 u0623)
الرئيس اللبناني يتابع العملية العسكرية من غرفة عمليات (د ب أ)
أطلق الجيش اللبناني فجر أمس عملية عسكرية لطرد تنظيم داعش من المنطقة الواقعة قرب الحدود مع سوريا شرق البلاد. وأكد قائد الجيش جوزيف عون «باسم لبنان العسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار وباسم أبطال الجيش العظيم أطلق عملية فجر الجرود عند الخامسة فجرا».

وذكرت قيادة الجيش في بيان أن وحدات الجيش استهدفت بالمدفعية الثقيلة والطائرات عددا من مراكز الإرهابيين وتجمعاتهم في جرود منطقة رأس بعلبك والقاع.

كما أكدت عدم وجود تنسيق مع سوريا أو حزب الله في معركة الجرود.

وقال مدير التوجيه بالجيش العميد علي قانصو في مؤتمر بوزارة الدفاع «لا تنسيق مع حزب الله أو الجيش السوري بمعركة الجرود، كما أن لا أمد زمني للمعركة، والعملية انطلقت وستستمر حتى الوصول للأراضي السورية، ولا يوجد تنسيق مباشر أو غير مباشر مع سوريا».

وأضاف أننا «دخلنا إلى المعركة وسنربح في النهاية والقضاء على داعش هدفنا ومصير العسكريين أساس بالنسبة إلينا»، في إشارة إلى أسر تنظيم داعش لـ 9 جنود لبنانيين في 2014، ومصيرهم غير معلوم حتى الآن.

واعتبرت قيادة الجيش أن «داعش كان يستفيد من المدنيين بالمخيمات السورية في مدينة الملاهي بجرود عرسال، والجيش الآن انتشر في معظم مراكز جرود عرسال».

وقالت «إن مهمة الجيش تدمير مواقع داعش واستعادة الأراضي حتى الحدود السورية».

وأوضحت القيادة أن «داعش قسم المناطق التي يسيطر عليها إلى ولايات تشبه المحافظات، كما أنه يسيطر على نحو 120 كلم بجهوزية مستكملة نسبيا وهي محاصرة منذ عام، وقد تم تضييق الحصار عليها منذ أسبوعين».

ولفتت إلى أن «الإرهابيين هم مجموعات مشاة معززين بأسلحة وقناصات ودراجات نارية وأسلحة مضادة للطيران، ويقدر عدد عناصر داعش بالأراضي اللبنانية بنحو 600 إرهابي وهم ثلاثة فصائل في الشمال وجرد رأس بعلبك وجرد القاع».

وأكدت القيادة أن «التنظيم الإرهابي لديه القدرة على التحرك بسرعة والقنص ومهاجمة القوى العسكرية والجيش اللبناني يهاجم من الأسفل إلى الأعلى والمعركة بدأت منذ صباح أمس عند الخامسة صباحا، كما أن الجيش ضيق الطوق على عناصر داعش ويتم استهدافهم».

وأشارت إلى أن «داعش يملك صواريخ، ولكن حتى الساعة لم يستهدفوا أي بلدة».

وكان حزب الله أعلن عن بدء عملية «وإن عدتم عدنا» لتحرير جرود القلمون الغربي من إرهابيي «داعش» جنبا إلى جنب مع الجيش السوري، بالتزامن مع انطلاق عملية فجر الجرود.

وشاهد رئيس الجمهورية اللبناني منذ الخامسة والنصف صباحا انطلاق عملية «فجر الجرود».

واطلع الرئيس عون من قائد الجيش العماد جوزيف عون وكبار الضباط على سير العملية، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية.

وأكد الرئيس عون «وقوف جميع اللبنانيين إلى جانبهم»، قائلا «أنا معكم، أتابعكم من غرفة العمليات، عقلنا وقلبنا معكم. أحييكم ولبنان بأسره يتطلع إليكم، وينتظر منكم تحقيق الانتصار. أحيي كل عسكري يقاتل معكم، وأنا على ثقة أن آمال اللبنانيين لن تخيب. كل شيء يجري حتى الآن بشكل جيد، وإن شاء الله تستمر معركتنا دون خسائر مهما كانت الظروف. يعطيكم العافية وسنبقى معكم طوال الوقت. حماكم الله».

وكان الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة أعلن صباح أمس أن سيارات الإسعاف و175 مسعفا ومتطوعا ينتشرون على طول الخط الممتد من القاع حتى رأس بعلبك وعرسال لمواكبة عملية فجر الجرود.

العملية العسكرية

ـ استهداف الإرهابيين في منطقة رأس بعلبك والقاع.

ـ العملية تهدف لطرد داعش وتحرير الأسرى العسكريين.

ـ التأكيد على عدم التنسيق مع حزب الله والجيش السوري.

ـ عملية متزامنة لحزب الله في القلمون السوري.

ـ داعش يسيطر على 120 كلم ويقسمها إلى 3 ولايات.

ـ الإرهابيون معززون بقناصات ودراجات نارية وصواريخ.

ـ الرئيس اللبناني يتابع العملية من غرفة عمليات.