لو كنت قطريا

الخميس - 17 أغسطس 2017

Thu - 17 Aug 2017

الأبواب التي تفتح على البحر تكون مخصصة للطوارئ، هذا في عرف تضاريس الأرض والبناء، لذلك فإن كل قطري يولي ظهره للبحر من الجهات الثلاث، يستقبل اليابسة، وبابه على منفذ «سلوى»، طريق ممهد وآمن، مهما تكن الظروف فإن سفره برفقة دليل وباتجاه شقيق وشريك وجار وقريب.

في البحر كل السفن مهددة، الظلام والتيه والحذر، الموج والرياح والزرقة، صعاب وتحديات تتسع منذ أول خطوة بعيدا عن اليابسة، الرحلة تحفها الربكة والقلق، طوق النجاة وإجادة السباحة ضرورة لأن على كل شخص في لحظة ما مساعدة نفسه، وعندما نختار البحر فإن ذلك يعني أننا نقدم على مغامرة.

لأنني قطري، فإن لي مع السعودية رابطة دم، وميثاق ولاء. قطر الأرض وتدها في السعودية، لو كنتُ قطريا فبحسب التاريخ الباب المفتوح على السعودية لم ولن يأتي إلا بخير، وبالنسبة للجغرافيا فإن خارطة قطر مثبتة بالسعودية «حتى لا يبتلعها البحر».

محمد حامد - مواطن سعودي