الفضلي: إنجاز 70% من المرحلة الثالثة لمحطة ينبع لتحلية المياه

الخميس - 17 أغسطس 2017

Thu - 17 Aug 2017

وقف وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة ‏العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالرحمن الفضلي خلال جولته التفقدية على جاهزية المرافق التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وخلال الزيارة والتي امتدت لساعات عدة اطلع على كل الترتيبات المتخذة لانسيابية خدمات المياه لقاطني وزائري المدينة المنورة، مبديا ارتياحه لجاهزية كل المرافق لإمداد وتوفير المياه.

وزار بصحبة محافظ المؤسسة العامه لتحلية المياه المالحة مشروع إنشاء محطة ينبع لتحلية المياه المالحة وتوليد الطاقة الكهربائية "المرحلة الثالثة".

واطمأن خلال الزيارة على سير العمل كما هو مخطط له والتأكد من أن البدء بالإنتاج سوف يكون في مايو 2018، وذلك حسب الجدول الزمني المعتمد والمتعاقد عليه كمرحلة أولى بطاقة إنتاجيه قدرها 275 ألف متر مكعب من المياه المحلاة المنتجة والتي تمثل 50% من الطاقة التصميمية للمحطة الجديدة.

واطلع الفضلي خلال زيارته التفقدية للمشروع على الجهود المبذولة من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ممثلة في معهد الأبحاث في تطبيق ابتكاراتهم على أرض الواقع، وذلك بإنشاء وحدة تجارية ناتجة عن ابتكار لهجين لثلاث تقنيات تعمل كوحدة واحدة سيكون ثمارها خفض للطاقة بنسبة لا تقل عن 50% وزيادة في الإنتاج يصل إلى الضعف، وهذا بدورة سيقلل الكلفة التشغيلية لإنتاج المياه بما يقارب الـ 40%، كما يعد من أهم أهداف استراتيجية المؤسسة.

وأما المشروع الثاني فهو إنشاء وحدة تجارية للهجين الثنائي يجمع تقنية التبخير متعدد التأثير مع تقنية الادمصاص، وهذا الإنجاز ثمرة تعاون بحثي جمع المؤسسة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالله، ويتوقع من هذا المشروع زيادة الطاقة الإنتاجية وزيادة كفاءة عمليات التحلية مما سينعكس على تقليل الكلفة التشغيلية للإنتاج.

وأكد الفضلي عقب الزيارة بأنه تم إنجاز 70% من مشروع المرحلة الثالثة بينبع الذي يعمل فيه حاليا نحو 3150 عاملا من المنتظر أن يزيد تدريجيا إلى 9000 عامل لإكماله حسب الجدول الزمني المتفق عليه، مبينا بأن المؤسسة ستنتج كامل الطاقة التصميمية، وقدرها 550 ألف متر مكعب يوميا من المياه المحلاة بعد 9 أشهر من المرحلة الأولى.

وأشار إلى أن المشروع سينتهي العمل به في 2020 لينطلق بكامل طاقته من المياه المنتجة والطاقة الكهربائية المصدرة وقدرها 2500 ميجاوات، ومن المنتظر أن يخدم المشروع منطقة المدينة المنورة وزوار المسجد النبوي الشريف والمحافظات التابعة لها وقراها.