عشرات الحجاج القطريين يعبرون منفذ سلوى الحدودي

الخميس - 17 أغسطس 2017

Thu - 17 Aug 2017

وطئت أقدام نحو 60 حاجا قطريا عند العاشرة من صباح اليوم الأراضي السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي، حيث عمل 30 فردا من الجوازات على إنهاء إجراءات دخولهم في وقت وجيز.

ورصدت «مكة» حركة المعبر وانسيابيتها من خلال تأهب العاملين فيه منذ وقت مبكر لاستقبال ضيوف الرحمن من الأشقاء القطريين، الكل شعاره العمل، والابتسامة هي الترحيب.

ووفقا لمعلومات حصلت عليها الصحيفة فإن شركة أرامكو السعودية أرسلت مندوبيها إلى المنفذ للتأكد مما إذا كانت هناك حاجة لضخ كميات إضافية من الوقود في المحطات الواقعة بالمنطقة، في حين وفرت إدارة الجوازات كوادر احتياطية.

وذكر رئيس مركز سلوى فهد العتيبي أن الجهات الخدمية والأمنية بالمنفذ على أهبة الاستعداد، وجميعهم يتنافسون على تقديم يد العون والمساعدة وتسهيل أمور الحجيج، لافتا إلى أن الأشقاء القطريين بدؤوا يتوافدون للدخول منذ الصباح الباكر، تحوطهم مشاعر الفرح والسرور، ويدعون لخادم الحرمين الشريفين، مثمنين هذه المكرمة.

دخول الأشقاء كان ميسرا بشهادتهم، لم تتوقف ألسنتهم عن الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشكر والتقدير والثناء، فيما تواصل العمل الدؤوب على أكمل وجه، وبدت علامات الرضا والسرور على وجوه الحجاج القطريين.

سألت أحدهم عن مشاعره، فقال: غمرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز بهذه الاستضافة، إنه فعلا قائد للعرب وللمسلمين.

وعبر آخر عن مشاعره تجاه الخدمات المقدمة بأن ما رآه يجسد حفاوة الاستقبال بشكل رائع، مشيرا إلى أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين بالسماح لجميع القطريين الراغبين بالدخول لأداء مناسك الحج دون تصاريح الكترونية ليست بمستغربة، فأعماله الخيرية مشهودة داخل المملكة وخارجها، وقد تكرم علينا بالنقل من دخول سلوى إلى مراكز الدمام والخبر والأحساء وصولا للمطارات، ولم تقف مكارمه عند ذلك، بل أرسل طائرات خاصة تابعة للخطوط الجوية العربية السعودية إلى قطر لتنقل الحجاج، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق وقوة العلاقات القوية بين البلدين.

وأضاف «نسأل الله تعالى في هذه الأيام المباركة أن يجعلها سحابة صيف وأن ترجع المياه إلى مجاريها الطبيعية».

مشاهدات

الوضع استمر هادئا

ارتياح كبير أبداه الحجاج أثناء دخولهم

تواصل قدوم القطريين

ترديد عبارات الشكر والثناء