الخارجية الفلسطينية تصف عمليات الهدم بالإرهاب المنظم

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية والمغتربين عمليات الهدم الفاشية والعنصرية، التي نفذتها قوات الاحتلال بحق منازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين في القدس، مشيرة إلى أن ما شهدناه من عمليات هدم وتدمير يجسد إرهاب دولة منظما.

وقالت الوزارة، في بيان أمس، إن كاميرات وسائل الإعلام التقطت حملة الهدم الإسرائيلية المسعورة، التي ضربت بقوة وهمجية منازل ومنشآت المواطنين في عدة بلدات وأحياء بالقدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص، وبحماية من عشرات الآليات والعناصر العسكرية المدججة بالسلاح، حيث هدمت جرافات بلدية الاحتلال منشآت تجارية في حي الصلعة جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن ما ينفذه الاحتلال مخالفة صريحة للقانون الدولي، يعكس غياب آليات الحماية الدولية للعائلات الفلسطينية، التي تواجه جبروت الاحتلال بكل تعبيراته من جرافات وآليات ثقيلة، وأسلحة متطورة تستخدم لترهيب المواطنين المقدسيين، ومنعهم من الدفاع عن حقوقهم ووجودهم.

وأضافت إن ما شهدناه بالأمس من عمليات هدم وتدمير وتخريب، يجسد إرهاب دولة منظما بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ونراه كل يوم وفي كل حارة وشارع وحي في القدس المحتلة. إن تصاعد عمليات التضييق على الفلسطينيين في القدس المحتلة يهدف إلى تفريغها من مواطنيها الأصليين.