5 احتمالات لزيارة وزير خارجية الدوحة للكويت

الأربعاء - 16 أغسطس 2017

Wed - 16 Aug 2017

وضعت زيارة وزير خارجية دولة قطر محمد آل ثاني غير المجدولة إلى الكويت خمسة احتمالات لأسباب هذه الزيارة المفاجئة، إذ استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الصباح بقصره أمس وزير خارجية الدوحة الذي سلمه رسالة خطية من أمير الدوحة تميم بن حمد.

وتوقع المحلل السياسي الكويتي الدكتور فهد الشليمي في حديثه لـ «مكة» أن تكون زيارة الخارجية القطرية منصبة بشكل أساسي استباقا لزيارة أمير الكويت لواشنطن، وذلك لإيصال رسالة معينة أو نقل معلومة تخص الدوحة.

وقال الشليمي إن الوضع السياسي الحالي للدوحة جامد وكان لا بد لها من تحريك الوضع لتنفيذ مناوراتها، وفي ظل عزلتها الحقيقية فإن المحوران المتاحان للدوحة هما عمان والكويت، ولذلك تطلب تحريك الوضع السياسي زيارة إلى الكويت.

مؤكدا أن حل أزمة الدوحة يبدأ في الرياض.

وعلى الرغم من تراجع الوضع الاقتصادي في الدوحة – بحسب الشليمي- إلا أن السلوك الشخصي لأميرها يقود الأزمة دون مراعاة لأي ضغوطات تهدد اقتصاد قطر. إذ بلغت زيادة نسبة التضخم 2.4%؛ إضافة إلى أن المستثمرين العقاريين الخليجيين بدؤوا فعليا في تصفية أعمالهم بالدوحة. كما أن تأثيرات الأزمة الاقتصادية على الدوحة تظهر على المستوى المتوسط وتضر بسمعة قطر كمحور جاذب للاستثمار. مع ذلك يقول الشليمي إن السلوك الشخصي للقيادة القطرية يتجاهل الضغط الاقتصادي ويتمسك بموقف العناد والمكابرة وهو مالا يناسب إدارة الدول. إذ تحتاج الدول إلى المرونة وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين، إضافة إلى تقديم المقترحات والحلول الإيجابية. وأضاف الشليمي أن العودة إلى دول مجلس التعاون الخليجي أكثر جدوى من المناورات التي تلعبها الدوحة.

أسباب الزيارة بحسب قراءة الشليمي

1 رسالة استباقية لزيارة أمير الكويت لواشنطن لتوضيح موقف أو تقديم رسالة أو نقل معلومة

2 جزء من المناورات القطرية في تمييع الموقف حتى لا يظهر لها موقف واضح أمام العالم

3 جزء من امتصاص الاستياء من السياسة القطرية في جلب القوات التركية والإيرانية سواء أكان هذا الاستياء من دول الخليج أو من الداخل القطري

4 إساءة أحد الإعلاميين القطريين عندما كان في الكويت لوزير خارجية البحرين

5 تحمل الزيارة مقترحات جديدة أو ردا على مطالبات الدول المقاطعة أو آلية عمل