الكثير في رأسي.. القليل في واقعي

الثلاثاء - 15 أغسطس 2017

Tue - 15 Aug 2017

p15-new
p15-new
هل وقعت يوما في أزمة الثبات السلبي؟ بمعنى أنه تمر الكثير من الأيام والأشهر وربما السنوات وأنت لم تحقق أي شيء أو لم تتزود بأي شيء، تشعر بأنك متفرج بائس لعالم يركض ويتغير رغم أنك تفكر كثيرا وترغب بأن تفعل ولكنك لا تفعل.

هنا أسباب عدة محتمل أن تكون هي من يوقعك في هذا التجمد:

1 الإسراف المبالغ به في التفكير بحيث لا يغدو هناك أي متسع للبدء بالتنفيذ.

2 التردد وقلة الثقة بالنفس والشعور بأنك أقل من إحراز أي تقدم أو إنجاز.

3 الحساسية المفرطة تجاه العوائق، فأبسط عائق يقدر على طرح همتك أرضا.

4 الشعور بالاكتئاب واللا جدوى، فكلما هممت بشيء نهشتك فكرة "وما الفائدة؟ ومن يكترث؟".

5 الإحساس بأن كل شيء قدم تم فعله من قبل الآخرين، وأنت مجرد متأخر لا فائدة من جهده.

6 تضخم الآمال بحيث لا تناسب اتساع الخطوات الأولى، فتبقى متحسرا عند خط البداية.

7 نفاد الصبر، فكلما تقدمت خطوة ضئيلة اتكأت منتظرا نجاحا باهرا.

8 الهوس بالتميز حد عدم الاقتناع بأي شيء، والرغبة بابتداع شيء خارق منذ اللحظة الأولى.

9 العيش بأذنين متضخمتين تستمعان لكل سلبية شاردة وواردة تخصك، والسماح لها بتحويلك إلى حطام.

10 كثرة الخيارات والرغبات والأفكار التي تحولك إلى عاجز لا يستطيع الاختيار.