برلمان إيران يتحدى عقوبات واشنطن على البرنامج الصاروخي ويدعمه بنصف مليار دولار

الاحد - 13 أغسطس 2017

Sun - 13 Aug 2017

nnnnnnnu0627u0644u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0625u064au0631u0627u0646u064a u062eu0644u0627u0644 u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0644u0644u062du0643u0648u0645u0629 u0641u064a u0637u0647u0631u0627u0646 u0623u0645u0633                       (u062f u0628 u0623)
الرئيس الإيراني خلال اجتماع للحكومة في طهران أمس (د ب أ)
صوت البرلمان الإيراني أمس بالإجماع لصالح تمرير مشروع قانون لزيادة ميزانية البرنامج الصاروخي والحرس الثوري، ردا على عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة عليها بسبب برنامجها الصاروخي، حسبما أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.

وسيخصص مشروع القانون ما يزيد على 260 مليون دولار للبرنامج الصاروخي الإيراني ومثلها لقوة فيلق القدس، وهي الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.

وقال نائب وزير الخارجية عباس عراقجي لأعضاء البرلمان إن الحكومة أيدت مشروع القانون الذي قال «إنه صيغ بحكمة، بحيث لا ينتهك (الاتفاق النووي) فيوفر ذريعة للجانب الآخر».

ويتعين أن يجرى تصويت آخر على التشريع قبل إحالته إلى هيئة من رجال الدين للموافقة عليه ليصبح قانونا.

ولم يتم الإعلان عن التفاصيل الدقيقة للميزانية نظرا للسرية التي تحيط بميزانية الحرس الثوري بشكل خاص.

وتقول إيران إن العقوبات الأمريكية الأخيرة تنتهك اتفاقيات فيينا 2015 التي فرضت عمليات تفتيش دولية للمواقع النووية الإيرانية للتأكد من سلمية البرنامج النووي الإيراني، في مقابل إلغاء العقوبات الاقتصادية ضد إيران.

واستشهدت طهران بأنه ليس هناك في الاتفاقيات ما يتعلق بالبرنامج الصاروخي، قائلة إن البرنامج الصاروخي ذو أهداف دفاعية فقط.

ونقل الإعلام المحلي عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف القول إن العقوبات الجديدة، ما هي إلا ذريعة لتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من تقويض الاتفاق النووي وإلقاء اللوم في ذلك على إيران.

وقال ظريف إن إيران ستلتزم باتفاق فيينا حتى إشعار آخر، وفي حالة عدم تنفيذ المجتمع الدولي للاتفاق فإن إيران سترد بالشكل المناسب.

وانتقد ترمب بشكل متكرر الاتفاق النووي واصفا إياه بأنه متساهل للغاية مع إيران، وسط اتهام الولايات المتحدة لإيران باستغلال برنامجها النووي لتطوير قنبلة ذرية.