ميركل تحث شركات السيارات على استعادة الثقة عقب فضيحة الديزل
السبت - 12 أغسطس 2017
Sat - 12 Aug 2017
حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل شركات السيارات الألمانية على استعادة الثقة عقب فضحية التلاعب بقيم انبعاثات السيارات التي تعمل بوقود الديزل.
وقالت ميركل أمس خلال فعالية للجناح العمالي في حزبها بمدينة دورتموند الألمانية «قطاع عريض من شركات تصنيع السيارات في ألمانيا بدد الثقة بشكل لا يصدق»، مؤكدة ضرورة أن تستعيد قيادات هذه الشركات الثقة الآن، وقالت «يتعين التعامل مع الأمر»، مضيفة أن الصدق جزء من اقتصاد السوق الاجتماعي.
وأوضحت ميركل أن الترتيبات السرية أو التلاعب باختبارات العوادم وإخفاء الحقائق من الأمور التي تدمر الثقة، مؤكدة أنه لا يمكن غض الطرف عن ذلك والعودة ببساطة إلى جدول الأعمال، وقالت «هذا يستدعي الكثير من النقاشات».
وذكرت ميركل أنه إذا كانت ألمانيا تريد الاستمرار في احتلال الصدارة كمركز لصناعة السيارات، يتعين المراهنة بقوة أكبر في المستقبل على تطوير تكنولوجيات تشغيل بديلة تعزز القيادة الذاتية والربط بين وسائل النقل وخدمات الطرق والبنية التحتية، وقالت «إجابة السؤال حول ما إذا كان قطاع صناعة السيارات الألماني سيعي متطلبات المرحلة ستتحد عبر مستقبل هذه الشركات، وبالتالي عبر مئات الآلاف من فرص العمل».
يذكر أن فضيحة العوادم تفجرت في سبتمبر 2015 عندما اعترفت «فولكس فاجن» بتثبيت برنامج كمبيوتر معقد في أكثر من 11 مليون سيارة في مختلف أنحاء العالم لتقليص كميات العادم المنبعثة من السيارات أثناء الاختبارات مقارنة بكميات العادم الحقيقية المنبعثة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية. وبعد اعتراف «فولكس فاجن» بوقت قصير انضمت «أودي» إلى الفضيحة بعد اتضاح بيعها سيارات تعمل بمحركات ديزل مزودة بالبرنامج نفسه في الولايات المتحدة.
وقالت ميركل أمس خلال فعالية للجناح العمالي في حزبها بمدينة دورتموند الألمانية «قطاع عريض من شركات تصنيع السيارات في ألمانيا بدد الثقة بشكل لا يصدق»، مؤكدة ضرورة أن تستعيد قيادات هذه الشركات الثقة الآن، وقالت «يتعين التعامل مع الأمر»، مضيفة أن الصدق جزء من اقتصاد السوق الاجتماعي.
وأوضحت ميركل أن الترتيبات السرية أو التلاعب باختبارات العوادم وإخفاء الحقائق من الأمور التي تدمر الثقة، مؤكدة أنه لا يمكن غض الطرف عن ذلك والعودة ببساطة إلى جدول الأعمال، وقالت «هذا يستدعي الكثير من النقاشات».
وذكرت ميركل أنه إذا كانت ألمانيا تريد الاستمرار في احتلال الصدارة كمركز لصناعة السيارات، يتعين المراهنة بقوة أكبر في المستقبل على تطوير تكنولوجيات تشغيل بديلة تعزز القيادة الذاتية والربط بين وسائل النقل وخدمات الطرق والبنية التحتية، وقالت «إجابة السؤال حول ما إذا كان قطاع صناعة السيارات الألماني سيعي متطلبات المرحلة ستتحد عبر مستقبل هذه الشركات، وبالتالي عبر مئات الآلاف من فرص العمل».
يذكر أن فضيحة العوادم تفجرت في سبتمبر 2015 عندما اعترفت «فولكس فاجن» بتثبيت برنامج كمبيوتر معقد في أكثر من 11 مليون سيارة في مختلف أنحاء العالم لتقليص كميات العادم المنبعثة من السيارات أثناء الاختبارات مقارنة بكميات العادم الحقيقية المنبعثة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية. وبعد اعتراف «فولكس فاجن» بوقت قصير انضمت «أودي» إلى الفضيحة بعد اتضاح بيعها سيارات تعمل بمحركات ديزل مزودة بالبرنامج نفسه في الولايات المتحدة.
الأكثر قراءة
بدء تنفيذ المرحلة الثانية لقرار توطين مهن الخدمات الاستشارية
«الدرعية» تتفق مع سيتي كوول لإنشاء محطة تبريد متطورة
الناصر في هيوستن: 5 حقائق يجب مراعاتها لضبط مسار تحول الطاقة
هيئة تطوير عسير تستهدف رفع الاستثمار السياحي إلى 9 مليارات
حجز المركبة وغرامة 5 آلاف ريال لناقلي الركاب دون ترخيص
11 مليون موظف بالقطاع الخاص السعودي في 2023 بارتفاع 11.5%