قرار غريب من أغنى رجل بآسيا
السبت - 12 أغسطس 2017
Sat - 12 Aug 2017
الصيني جاك ما، المؤسس والمدير التنفيذي للموقع العملاق (علي بابا) وهو المنافس الشرس لأمازون، حيث تجاوزه في المبيعات، بدأ مملكته في نهاية التسعينات من شقة متواضعة في مدينة هونقجو. كان البرد سيد الموقف في شقة دون أجهزة تدفئة، وكان هذا أول اجتماع يعقده الرجل لشركة (علي بابا) مع عشرة موظفين ممتلئين حماسا. الغرابة في الموضوع أن الرجل أصر أن يكون اللقاء مصورا بكاميرا متواضعة في نهاية الغرفة. تم النقر على كاميرا السوني للتسجيل وبدأ الاجتماع بسؤال من جاك ما للموظفين الحالمين: كيف ترون شركة علي بابا بعد عشر سنوات من الآن؟ اختلطت الأصوات بأفكار مختلفة بين متخوف من شراسة المنافسين في الصين، ومن العقبات الحكومية وقتها.. قطع النقاش صوت جاك ونبرته الحادة والغريبة في آن معا: منافسنا ليس في الصين.. لا تنشغلوا كثيرا بالمنافسين الصغار في بيجين، وكانت وقتها شركة صغيرة جدا بقدرات مالية محدودة، المنافس الحقيقي لعلي بابا في وادي السيليكون في سان فرانسيسكو، في إشارة لأمازون وياهو وقوقل!
بعد أكثر من عقد تحققت رؤية الرجل في رحلة طويلة وشاقة وثقها الأمريكي دانكن كلارك في كتابه (علي بابا.. البيت الذي بناه جاك ما)، وعند طرح الشركة للاكتتاب في نيويورك قبل سنتين كانت قيمتها السوقية تزيد على أمازون وول مارت مجتمعة!
لماذا طلب جاك أن يكون ذاك اللقاء في شتاء 1999 مصورا بكاميرا فيديو؟ لا تستطيع إيقاف إنسان طموح لديه رؤية واضحة.
مرة أخرى يتكرر المشهد مع شركة أخرى ناجحة، ماكدونالدز، عندما قال المؤسس في وقت كانت تمتلك فيه فرعا واحدا متواضعا جهة سان دييجو: كل مدينة.. قرية في أمريكا.. هناك مبنيان يمثلان رمزية المكان هما مبنى البلدية وكنيسة مجاورة. أريد أن أضيف ضلعا آخر لمثلث الرمزية ليصبح فرع ماكدونالدز. بهذا تكون كل مدينة فيها مبنى بلدية وكنيسة وماكدونالدز.
جيف بيزوس المدير التنفيذي لأمازون يقول: لا أعرف ماذا سيحصل بعد عشر سنوات من الآن، لكني متأكد أن العميل وقتها يريد شحنا سريعا بسعر منافس! كل هذه الأمثلة والقائمة تطول من قصص الناجحين يجمع بينها قاسم مشترك، يمثل أحد أركان النجاح وهو أن تبدأ في مشروع / فكرة وأنت تعرف إلى أين تتجه، رؤية واضحة تجعل هدفك واضحا.. ناصع البياض.. لا توقفك عراقيل اليوم ولا نتوءات الطريق لأنك ترى النهاية واضحة جلية أمامك. خطط لحياتك وامتلك رؤية واضحة أو ستكون جزءا من مخططات الآخرين.
• موقع علي بابا
• "الصيني جاك ما" المؤسس والمدير التنفيذي
• بدأ من شقة متواضعة في مدينة هونقجو عام 1999.
• أول اجتماع كان يضم 10 موظفين فقط.
• طلب جاك تصوير الاجتماع بكاميرا سوني
• تجاوز موقع أمازون في المبيعات
1 ابدأ في مشروعك / فكرتك وأنت تعرف إلى أين تتجه
2 امتلك رؤية واضحة تجعل هدفك ناصعا.
3 لا توقفك عراقيل اليوم ولا نتوءات الطريق.
4 خطط لحياتك حتى لا تكون جزءا من مخططات الآخرين.
@mhathut
بعد أكثر من عقد تحققت رؤية الرجل في رحلة طويلة وشاقة وثقها الأمريكي دانكن كلارك في كتابه (علي بابا.. البيت الذي بناه جاك ما)، وعند طرح الشركة للاكتتاب في نيويورك قبل سنتين كانت قيمتها السوقية تزيد على أمازون وول مارت مجتمعة!
لماذا طلب جاك أن يكون ذاك اللقاء في شتاء 1999 مصورا بكاميرا فيديو؟ لا تستطيع إيقاف إنسان طموح لديه رؤية واضحة.
مرة أخرى يتكرر المشهد مع شركة أخرى ناجحة، ماكدونالدز، عندما قال المؤسس في وقت كانت تمتلك فيه فرعا واحدا متواضعا جهة سان دييجو: كل مدينة.. قرية في أمريكا.. هناك مبنيان يمثلان رمزية المكان هما مبنى البلدية وكنيسة مجاورة. أريد أن أضيف ضلعا آخر لمثلث الرمزية ليصبح فرع ماكدونالدز. بهذا تكون كل مدينة فيها مبنى بلدية وكنيسة وماكدونالدز.
جيف بيزوس المدير التنفيذي لأمازون يقول: لا أعرف ماذا سيحصل بعد عشر سنوات من الآن، لكني متأكد أن العميل وقتها يريد شحنا سريعا بسعر منافس! كل هذه الأمثلة والقائمة تطول من قصص الناجحين يجمع بينها قاسم مشترك، يمثل أحد أركان النجاح وهو أن تبدأ في مشروع / فكرة وأنت تعرف إلى أين تتجه، رؤية واضحة تجعل هدفك واضحا.. ناصع البياض.. لا توقفك عراقيل اليوم ولا نتوءات الطريق لأنك ترى النهاية واضحة جلية أمامك. خطط لحياتك وامتلك رؤية واضحة أو ستكون جزءا من مخططات الآخرين.
• موقع علي بابا
• "الصيني جاك ما" المؤسس والمدير التنفيذي
• بدأ من شقة متواضعة في مدينة هونقجو عام 1999.
• أول اجتماع كان يضم 10 موظفين فقط.
• طلب جاك تصوير الاجتماع بكاميرا سوني
• تجاوز موقع أمازون في المبيعات
1 ابدأ في مشروعك / فكرتك وأنت تعرف إلى أين تتجه
2 امتلك رؤية واضحة تجعل هدفك ناصعا.
3 لا توقفك عراقيل اليوم ولا نتوءات الطريق.
4 خطط لحياتك حتى لا تكون جزءا من مخططات الآخرين.
@mhathut
