روبوتات لعلاج مرض التصلب الضموري

الجمعة - 11 أغسطس 2017

Fri - 11 Aug 2017

زادت روبوتات الذكاء الصناعي من احتدام السباق نحو إيجاد أدوية جديدة لعلاج مرض التصلب الجانبي الضموري الذي يهاجم الخلايا العصبية المتحكمة في العضلات، ويؤدي إلى الضعف والشلل وانقطاع التنفس في نهاية الأمر، فيما لا يتوفر إلا علاجان فقط يعملان على إبطاء تطور التصلب الضموري وافقت عليهما إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، أحدهما متاح منذ عام 1995 والآخر حصل على الموافقة العام الحالي.

وبحسب موقع العربية نت، قال الباحث في معهد شيفلد للعلوم العصبية الحركية ريتشارد ميد إن هذا المرض «يصفه كثير من الأطباء بأنه الأسوأ في الطب، والحاجة إلى إيجاد علاج له ضخمة».

وتعمل الروبوتات «وهي برمجيات معقدة تدار عبر أجهزة كمبيوتر قوية» كباحثين خارقين دون تعب لإيجاد علاج، حيث تحلل قواعد بيانات كيمياوية وبيولوجية وطبية ضخمة بدرجة أسرع من الجهد البشري لتحديد أهداف بيولوجية جديدة، وفي النهاية الوصول لعلاج.

واقترحت الروبوتات علاجا في الآونة الأخيرة حقق نتائج واعدة في منع تلف خلايا عصبية مرتبطة بالحركة وتأخير ظهور المرض في تجارب تسبق التجارب الإكلينيكية في شيفلد.

ويعتقد ميد أن الذكاء الصناعي يصلح لأبحاث علاج التصلب الضموري بسبب التوسع السريع في مجال المعلومات الجينية بشأن المرض، وحقيقة وجود نماذج حيوانية تساعد في تقييم العلاجات المقترحة.

الأكثر قراءة