قلق أممي إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة
الجمعة - 11 أغسطس 2017
Fri - 11 Aug 2017
أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس عن القلق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى الانقطاع المستمر للكهرباء منذ أبريل الماضي وعدم توفرها إلا لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 ساعات يوميا في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، بما في ذلك من آثار خطيرة على توفر الخدمات الصحية والرعاية الطبية العاجلة والمياه والصرف الصحي وتفاقم الأزمة الاقتصادية في القطاع مع استمرار القيود المفروضة على حرية الحركة.
وحملت الأمم المتحدة إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال مسؤولية ضمان رفاه السكان بموجب القانون الدولي، مطالبة حكومة الاحتلال برفع الحصار والإغلاق المفروضين على غزة، اللذين يؤثران بشكل غير متناسب على السكان المدنيين ودعم حقوق الإنسان.
كما دعت المجتمع الدولي للاستجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية والوفاء بالتعهدات التي قدمت لدعم إعادة الإعمار والتنمية بغزة والعمل مع الأطراف من أجل التوصل إلى حل للازمة الحالية.
من جهة أخرى، كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن الاتصالات الفلسطينية مع أعضاء اللجنة الرباعية الدولية مستمرة على مختلف المستويات.
وطالب عريقات خلال لقائه القائم بأعمال القنصل الأمريكي العام وسفير روسيا لدى دولة فلسطين كلا على حدة أمس «بوجوب قيام اللجنة الرباعية الدولية بتأكيد اعتمادها لمبدأ الدولتين على حدود 1967، واعتبار الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة غير شرعي، ووجوب الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية لحل قضايا الوضع النهائي كافة».
وشدد عريقات على أن إزالة أسباب الانقسام الفلسطيني تبدأ من قيام حركة حماس بإلغاء اللجنة الإدارية الحكومية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مسؤولياتها وصلاحياتها في قطاع غزة وفقا للقانون الأساسي وقبول إجراء الانتخابات العامة.
وحملت الأمم المتحدة إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال مسؤولية ضمان رفاه السكان بموجب القانون الدولي، مطالبة حكومة الاحتلال برفع الحصار والإغلاق المفروضين على غزة، اللذين يؤثران بشكل غير متناسب على السكان المدنيين ودعم حقوق الإنسان.
كما دعت المجتمع الدولي للاستجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية والوفاء بالتعهدات التي قدمت لدعم إعادة الإعمار والتنمية بغزة والعمل مع الأطراف من أجل التوصل إلى حل للازمة الحالية.
من جهة أخرى، كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن الاتصالات الفلسطينية مع أعضاء اللجنة الرباعية الدولية مستمرة على مختلف المستويات.
وطالب عريقات خلال لقائه القائم بأعمال القنصل الأمريكي العام وسفير روسيا لدى دولة فلسطين كلا على حدة أمس «بوجوب قيام اللجنة الرباعية الدولية بتأكيد اعتمادها لمبدأ الدولتين على حدود 1967، واعتبار الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة غير شرعي، ووجوب الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية لحل قضايا الوضع النهائي كافة».
وشدد عريقات على أن إزالة أسباب الانقسام الفلسطيني تبدأ من قيام حركة حماس بإلغاء اللجنة الإدارية الحكومية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مسؤولياتها وصلاحياتها في قطاع غزة وفقا للقانون الأساسي وقبول إجراء الانتخابات العامة.