محققة بالجنائية الدولية: الجميع سيئون في سوريا

قتلى وجرحى بانفجار مستودع ذخيرة وسط حلب
قتلى وجرحى بانفجار مستودع ذخيرة وسط حلب

الاثنين - 07 أغسطس 2017

Mon - 07 Aug 2017

nnnnnnnu0645u062fu0631u0633 u064au0634u0631u062d u0644u0623u0637u0641u0627u0644 u0633u0648u0631u064au064au0646 u0646u0627u0632u062du064au0646 u0628u0627u0644u0642u0631u0628 u0645u0646 u0627u0644u063au0648u0637u0629 u0627u0644u0634u0631u0642u064au0629 u0644u062fu0645u0634u0642         (u0625 u0628 u0623)
مدرس يشرح لأطفال سوريين نازحين بالقرب من الغوطة الشرقية لدمشق (إ ب أ)
أعربت رئيسة الادعاء العام السابقة بالمحكمة الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة كارلا بونتي عن إحباطها لعدم تحقيق أي تقدم بشأن الأزمة السورية، وذلك في وقت تستعد فيه للتنحي عن منصبها كمحققة في لجنة التحقيق الأممية حول سوريا.

وقالت لصحيفة «بليك» السويسرية أمس «لم نحقق أي نجاح على الإطلاق. طيلة خمس سنوات عجزنا عن أداء عملنا». وأضافت أنها لم تعد ترغب في أداء دور «دليل البراءة دون دعم سياسي». وكانت الأمم المتحدة أكدت الليلة قبل الماضية أن بونتي ستغادر اللجنة «في المستقبل القريب».

وقالت للصحيفة «لم يعد هناك طرف جيد في سوريا. الجميع سيئون. حكومة الأسد التي ترتكب جرائم فظيعة ضد الإنسانية وتستخدم الأسلحة الكيميائية، سيئة. والمعارضة التي تتألف فقط من متطرفين وإرهابيين». وعدت أن المجتمع الدولي لم يتعلم شيئا من فظائع رواندا. وكانت ديل بونتي انضمت للجنة عام 2012.

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن العمل يجب أن يستمر وإن «من واجبنا المضي في العمل (باللجنة) لمصلحة الأعداد التي لا حصر لها من السوريين الذين سقطوا ضحية لأسوأ انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم دولية تشهدها الإنسانية. وهذه الجهود ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى».

من جهة أخرى قتل عنصران من الجيش السوري وأصيب العشرات نتيجة انفجار داخل مستودع ذخيرة في ثكنة عسكرية وسط مدينة حلب. وقالت مصادر إعلامية مقربة من الجيش السوري إن انفجارا وقع ظهر أمس في مستودع ذخيرة داخل ثكنة طارق بن زياد العسكرية التابعة للجيش السوري بحي السبيل وسط مدينة حلب. ولفتت المصادر إلى أن الانفجار «تسبب بمقتل عنصرين اثنين وفقدان ثالث وإصابة العشرات بجروح، وانهيار عدد من المباني داخل الثكنة العسكرية». وأفادت المصادر «بإصابة 16 عنصرا من فوج الإطفاء والدفاع المدني الذين حضروا إلى مكان الانفجار لإطفاء الحرائق وإزالة الأنقاض بحثا عن ناجين محتملين».

واستبعدت المصادر أن يكون التفجير ناجما عن عمل إرهابي، مرجحة أن يكون الانفجار وقع بسبب خلل فني أو تماس كهربائي داخل الثكنة.