تنسيق فلسطيني أردني لمواجهة تحديات القدس والسلام
الاثنين - 07 أغسطس 2017
Mon - 07 Aug 2017
اجتمع ملك الأردن عبدالله الثاني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، أمس لأول مرة منذ 5 سنوات لبحث التوتر في الأماكن المقدسة بالقدس والتطورات السياسية. وكثيرا ما يجتمع الزعيمان في عمان وعواصم أخرى لكن الملك عبدالله لم يزر رام الله مقر السلطة الفلسطينية منذ ديسمبر 2012.
ووصل الملك بطائرة هليكوبتر في زيارة تأتي بعد أسبوعين من تصاعد أعمال العنف في القدس، إذ يتولى الأردن إدارة المواقع الإسلامية المقدسة بالقدس منذ عشرينات القرن الماضي.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بعد الاجتماع «كانت هناك جلسة مشتركة تداولنا فيها كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك تحديدا ما له علاقة في العلاقات الثنائية والتنسيق وكيفية تطوير هذا التنسيق الثنائي الفلسطيني الأردني».
وأضاف «تم التوافق على أن يكون هناك خلية أزمة مستمرة تنسق فيما بينها لتقييم المرحلة الماضية، بالإضافة إلى تقييم أي تحديات أو مخاطر قد تواجه فيما يتعلق بتكرار ما حدث في القدس والمسجد الأقصى أو في أية قضايا أخرى لها علاقة شبيهة».
وكثيرا ما يقوم الأردن بدور الوساطة في المنطقة.
وقال المالكي إن عباس وعبد الله بحثا كذلك الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لاستئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المعلقة منذ ثلاث سنوات.
ووصل الملك بطائرة هليكوبتر في زيارة تأتي بعد أسبوعين من تصاعد أعمال العنف في القدس، إذ يتولى الأردن إدارة المواقع الإسلامية المقدسة بالقدس منذ عشرينات القرن الماضي.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بعد الاجتماع «كانت هناك جلسة مشتركة تداولنا فيها كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك تحديدا ما له علاقة في العلاقات الثنائية والتنسيق وكيفية تطوير هذا التنسيق الثنائي الفلسطيني الأردني».
وأضاف «تم التوافق على أن يكون هناك خلية أزمة مستمرة تنسق فيما بينها لتقييم المرحلة الماضية، بالإضافة إلى تقييم أي تحديات أو مخاطر قد تواجه فيما يتعلق بتكرار ما حدث في القدس والمسجد الأقصى أو في أية قضايا أخرى لها علاقة شبيهة».
وكثيرا ما يقوم الأردن بدور الوساطة في المنطقة.
وقال المالكي إن عباس وعبد الله بحثا كذلك الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لاستئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المعلقة منذ ثلاث سنوات.