مقتل 64 داعشيا في جبهات البادية السورية
الاثنين - 07 أغسطس 2017
Mon - 07 Aug 2017
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل 64 داعشيا خلال 24 ساعة من القتال العنيف والغارات الروسية والقصف البري المكثف في البادية السورية.
وقال المرصد أمس إن جبهات البادية السورية الممتدة من ريف الرقة الشرقي لريف حماة الشرقي، مرورا بريف حمص الشرقي، شهدت خلال الـ 24 ساعة الفائتة، قتالا عنيفا بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم داعش من جانب آخر على محاور التماس بينهما.
وطبقا للمرصد، ترافقت الاشتباكات العنيفة مع تنفيذ الطائرات الروسية وأخرى تابعة للنظام عشرات الغارات التي طالت مناطق بريف حماة الشرقي وريف حمص وشرق الرقة، وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 64 عنصرا من التنظيم، هم 30 عنصرا قتلوا في القصف والاشتباكات بمدينة السخنة، و18 عنصرا قتلوا بريف الرقة الشرقي، عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، في حين قتل 16 عنصرا من التنظيم في القصف على ريف حماة الشرقي.
وفي السياق، قتل 10 على الأقل من القوات الحكومية السورية بهجوم معاكس شنه تنظيم داعش على مواقعهم في الأطراف الشرقية لمدينة السخنة.
وتقع مدينة السخنة شرق مدينة تدمر بنحو 70 كلم، وكانت تشكل معقلا رئيسا للتنظيم الذي تمكن من الصمود أكثر من شهر داخلها رغم القصف الصاروخي والمدفعي والجوي للقوات الروسية لدعم القوات البرية المهاجمة.
وقال المرصد أمس إن جبهات البادية السورية الممتدة من ريف الرقة الشرقي لريف حماة الشرقي، مرورا بريف حمص الشرقي، شهدت خلال الـ 24 ساعة الفائتة، قتالا عنيفا بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم داعش من جانب آخر على محاور التماس بينهما.
وطبقا للمرصد، ترافقت الاشتباكات العنيفة مع تنفيذ الطائرات الروسية وأخرى تابعة للنظام عشرات الغارات التي طالت مناطق بريف حماة الشرقي وريف حمص وشرق الرقة، وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 64 عنصرا من التنظيم، هم 30 عنصرا قتلوا في القصف والاشتباكات بمدينة السخنة، و18 عنصرا قتلوا بريف الرقة الشرقي، عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، في حين قتل 16 عنصرا من التنظيم في القصف على ريف حماة الشرقي.
وفي السياق، قتل 10 على الأقل من القوات الحكومية السورية بهجوم معاكس شنه تنظيم داعش على مواقعهم في الأطراف الشرقية لمدينة السخنة.
وتقع مدينة السخنة شرق مدينة تدمر بنحو 70 كلم، وكانت تشكل معقلا رئيسا للتنظيم الذي تمكن من الصمود أكثر من شهر داخلها رغم القصف الصاروخي والمدفعي والجوي للقوات الروسية لدعم القوات البرية المهاجمة.