العبادي يحذر زارعي الفتنة: الحشد الشعبي تحت قيادة الدولة

الاحد - 06 أغسطس 2017

Sun - 06 Aug 2017

6
6
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس استمرار الحشد الشعبي تحت قيادة الدولة والمرجعية الدينية. وتعد قوات الحشد الشعبي الفصيل غير النظامي الأبرز في الحرب ضد تنظيم داعش، وأصدر البرلمان العراقي في نوفمبر الماضي قانونا يقنن وضعها.

وأصدر المرجع الديني علي السيستاني في يونيو 2014 فتوى تدعو كل من يستطيع حمل السلاح للتطوع لقتال مسلحي داعش، وتجيز التعبئة الشعبية لدرء خطر التنظيم، وهو ما وصف فقهيا بـ «الجهاد الكفائي».وتضم قوات الحشد الشعبي فصائل مسلحة عدة، بينها سنية وأخرى مسيحية، ويبلغ عددها نحو 130 ألف مقاتل، يشكلون 45 فصيلا.وقال العبادي خلال مؤتمر أقامته إحدى فصائل الحشد الشعبي إن «الاستعدادات جارية لتحرير كامل الأراضي، وستشارك فيها جميع صنوف قواتنا بحسب الاختصاص» .وأضاف أن «فتوى الجهاد الكفائي تحولت لفتوى النصر بعد أن هب أبناء البلد استجابة لفتوى السيستاني».

وأكد أن «صناع النصر هم الشهداء والجرحى والمقاتلون، وكذلك الجهد الهندسي والجهد الطبي وأبطال سلاح الجو والصنوف الأخرى».

وقال «إننا انتصرنا وسنكمل مشوار النصر وعلى الجميع أن لا يستمع إلى الأصوات النشاز، فلن نسمح لهؤلاء بإعادتنا إلى المربع الأول». وحذر العبادي ممن يحاولون زرع التفرقة، وأن «هناك تلاحما بين الشعب وقواتنا الأمنية والدولة، وأننا أمام تحديات كبيرة بعد تحرير الأراضي والمتمثلة بوحدة الكلمة».