ما مميزات تشغيل مشروع البحر الأحمر بأسلوب المناطق الحرة؟

السبت - 05 أغسطس 2017

Sat - 05 Aug 2017

أحصى شوريون ومختصون في القطاع السياحي 12 ميزة لتشغيل مشروع البحر الأحمر بنظام غير تقليدي شبيه بالمناطق الحرة، منوهين أن المشروع سيكون نقلة نوعية في المشاريع السياحية الرافدة للاقتصاد الوطني ويتكامل مع مشاريع سياحية عملاقة تتوافق مع الرؤية الوطنية مثل القدية، لافتين إلى أن دعم صندوق الاستثمارات العامة كذراع مالية سيكون ضمانة نجاح وعامل جذب للمستثمرين والسياح على حد سواء.

1 جذب أعداد كبيرة من المستثمرين الإقليميين والدوليين

2 جذب أطياف مختلفة من السياح، خاصة محبي المغامرات البحرية

3 سهولة إضافة آلاف الفرص الوظيفية من خلال الشركات المشغلة

4 سيقلص المشروع والمشاريع المماثلة ما ينفقه السعوديون على السياحة في الخارج

5 أسلوب الإدارة المستقل نظام أثبت نجاحه عالميا

6 يقضي على البيروقراطية في تعدد الجهات لإصدار التصريح

7 بداية جادة لاستثمار المقومات السياحية للمملكة بشكل اقتصادي يولد الفرص

8 سيدفع نجاح الاستثمار في المنطقة إنشاء مشاريع مماثلة بالمملكة

9 سيدعم نظام التشغيل المختلف والمستقل منافسة المشروع للمشاريع المماثلة

10 وجود تأشيرة مستقلة لكل من المستثمر والسائح يبعث على الارتياح

11 ستكون المنافسة مع المشاريع المماثلة لصالح المشروع لتوفر أفضل التسهيلات

12 التحول من المفهوم التقليدي للمشروع إلى مفهوم المناطق الحرة

تكامل سياحي

إطلاق مشروع البحر الأحمر خطوة مهمة لتأكيد أهمية القطاع السياحي للاقتصاد الوطني، وخاصة تحويل المملكة إلى وجهة سياحية عالمية كما جاء في الرؤية، وأن تشغيل المشروع بنظام استثماري مستقل سيكون نقلة نوعية يدعمها وجود مقومات متعددة سواء على ساحل البحر الأحمر ذو الرمال البيضاء الناعمة أو في أعماقه التي تضم أجمل الشعب المرجانية، كما أن وجود تأشيرات خاصة للسياحة والاستثمار ستقلب المفهوم التقليدي المشروع أقرب لمفهوم المنطقة الحرة التي تتكامل مع مشروع القدية الذي أطلق سابقا ومشروع آخر للمناطق الجبلية في المنطقة الجنوبية.

عبدالرحمن الراشد

رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى


جداول للتنفيذ

إن السياحة هي الخيار الأمثل لما بعد النفط، والسعودية تأخرت في استثمار مقوماتها السياحية المتنوعة والتي لا يوجد لبعضها مثيل في العالم، وموقع المملكة المتوسط عالميا يدعم موقعها السياحي الذي تم التأكيد عليه في الرؤية، كما أن إطلاق المشاريع وفق جداول زمنية محددة يثبت الجدية، حيث أطلق خلال أشهر قليلة مشروعين عملاقين أحدهما ترفيهي رياضي في الرياض والآخر مشروع البحر الأحمر الذي يستفيد من موقعه المعتدل ومن نحو 50 جزيرة طبيعية ستضفي طابعا خاصا على الموقع، ويضاف ذلك إلى نظام أثبت نجاحه عالميا هو أسلوب الإدارة المستقل وأن قرب المشروع من منطقة العلا عامل جذب آخر.

فهد العنزي

عضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى


جرعات تفاؤل

إن العزيمة والجدية لدى المسؤولين ستجعل من الحلم حقيقة في الاستفادة من الموقع المميز لبلادنا إلى وجهة عالمية سياحية، وأن البدء في إطلاق ورش عمل هندسية لمشروع القدية ومشروع البحر الأحمر يعطي جرعات من التفاؤل في طريق تحقيق الهدف الذي ستكون له آثار كبيرة على مختلف القطاعات، ويخلق آلاف الفرص الوظيفية للمواطنين، وهي بداية جادة لاستثمار المقومات السياحية للمملكة بشكل اقتصادي بحت يولد الفرص الاستثمارية والوظيفية.

محمد آل زلفة

عضو مجلس الشورى السابق


جذب المستثمرين

حجم مشروع البحر الأحمر يوازي مساحة دول أوروبية مثل بلجيكا وسويسرا تقريبا، ويضم مناطق ساحلية وجزر بكر، مما يدفع المستثمرين العالميين بمختلف القطاعات الداعمة للسياحة للتفكير الجدي بالاستثمار، خاصة وأن المنطقة ستكون مدعومة لوجستيا بمشاريع خدمية أخرى من الداخل السعودي ووجود السياح السعوديين الذين ستكون سياحتهم داخلية توفر كثيرا من المبالغ على الاقتصاد الوطني، كما أن المطار والميناء السياحيين سيكونا عامل ربط لمجتمع جديد.

رائد المرباطي

رئيس اللجنة السياحية بغرفة الشرقية


رؤية ثاقبة

إن إعلان مشروع البحر الأحمر يدل على تبني رؤية اقتصادية ثاقبة تمثل أنموذجا يحتذى به لكيفية الاستفادة من المقومات السياحية المتعددة التي تتمتع بها المملكة، وخاصة البحر الأحمر وما تملكه من تنوع بيئي وتوازن مناخي وموارد وثروات معدنية وطبيعية، حيث تحتوي على أكثر من 1200 نوع من الأحياء البحرية ومن ضمنها 10% لا توجد في أي مكان آخر، كما تحتضن الشعب المرجانية الممتدة على طول 2000 كلم ويصل عمرها إلى 7000 عام، بالإضافة إلى ما تحمله السواحل من آثار وبراكين وحياة فطرية وما تتميز به من تضاريس برية وجزر طبيعية وأفضل مواقع للغوص حول العالم.

فهد الرشيد

رئيس مجلس إدارة مؤسسة البحر الأحمر


تجاوز البيروقراطية

إن انطلاقة مشروع البحر الحمر بنظام عالمي جديد غير تقليدي سواء للاستثمار أو استقبال السياح وصدور التصريح الاستثماري من جهة واحدة وليس جهات متعددة يبشر بعهد جديد ستكون له آثار ايجابية كبيرة على الاقتصاد الوطني وسيقضي على البيروقراطية في اشتراك أكثر من جهة في إصدار التصريح وأن موقع المشروع في شمال البحر الأحمر بالقرب من مواقع سياحية لدول مجاورة بمثابة الدخول في منافسة مع هذه المشاريع، كما أن إدارة المشروع بأساليب مغايرة ستكون عامل جذب مهم للمستثمرين والسياحة، بالإضافة إلى ما تخلقه من فرص استثمارية.

عبدالعزيز المشاري

رئيس اللجنة الاجتماعية السابق بمجلس الشورى


الأمن عامل جذب

قوة المنافسة في المشروع السعودي ستكون في التسهيلات الكبيرة التي ستجذب بلا شك المستثمرين مدعومة بنظام جديد مدعوم بوجود شركات عالمية معروفة وتأشيرات عمل وسياحة مختلفة والأهم من كل ذلك الأمن والاستقرار الذي تفتقده بعض الدول، وهو الضمانة الأكبر لمشاريع السياحة، وهنا يجب التنويه إلى أن شركات عالمية تشغل منتجعات سياحية عالمية ومطاعم وفنادق أعربت عن اهتمامها بالاستثمار في المشروع الجديد وهو مؤشر إيجابي على النجاح الذي يدعمه واحد من أكبر الصناديق السيادية في العالم.

عبدالله القحطاني

رئيس اللجنة الوطنية السياحية سابقا


ماذا يعني دخول صندوق الاستثمارات بالمشروع؟

- ذراع مالية قوية لضمان تطور المشروع

- المشاركة في إقامة مشاريع بنية تحتية

- إشاعة الارتياح لدى المستثمرين

- إمكانية دخول استثمارات من جهات دولية