قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أمس إن المنظمة والأمم المتحدة تعملان مع حكومة بنجلاديش لحل أزمة اللاجئين الروهينجا.
وخلال زيارة لمخيم كوتوبالونج في بلدة كوكس بازار بجنوب بنجلاديش طلب يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي من اللاجئين احترام قوانين بنجلاديش وشكر الحكومة على «السماح بإيواء هؤلاء المواطنين (الفارين) من ميانمار».
وفر نحو 75 ألفا إلى بنجلاديش بعد شن حملة عسكرية وما صاحبها من اتهامات بارتكاب قوات الأمن لجرائم اغتصاب وتعذيب وقتل خارج نطاق القانون في أعقاب هجوم على موقع لحرس الحدود في ميانمار في التاسع من أكتوبر.
ويعد كثيرون في ميانمار الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش على الرغم من أن نحو 1.1 مليون نسمة منهم يعيشون في ولاية راخين ويقولون إن جذورهم تعود لأجيال.
وحثت منظمة التعاون الإسلامي دول جنوب شرق آسيا على التعاون مع دول الجوار ذات الأغلبية المسلمة في معالجة أزمة اللاجئين.
والتقى العثيمين الذي يجري زيارة تستغرق أربعة أيام لبنجلاديش برئيسة الوزراء ووزير الخارجية.
وتحدث كثير من الروهينجا ممن كانوا من بين ضحايا اضطهاد الجيش لهم في ميانمار عن تعرضهم للتعذيب وإساءة المعاملة، وقالوا إنهم يريدون العودة وممارسة حقوقهم كمواطنين.
«نريد أن نرى حلا دائما لأقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار»
يوسف العثيمين
وخلال زيارة لمخيم كوتوبالونج في بلدة كوكس بازار بجنوب بنجلاديش طلب يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي من اللاجئين احترام قوانين بنجلاديش وشكر الحكومة على «السماح بإيواء هؤلاء المواطنين (الفارين) من ميانمار».
وفر نحو 75 ألفا إلى بنجلاديش بعد شن حملة عسكرية وما صاحبها من اتهامات بارتكاب قوات الأمن لجرائم اغتصاب وتعذيب وقتل خارج نطاق القانون في أعقاب هجوم على موقع لحرس الحدود في ميانمار في التاسع من أكتوبر.
ويعد كثيرون في ميانمار الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش على الرغم من أن نحو 1.1 مليون نسمة منهم يعيشون في ولاية راخين ويقولون إن جذورهم تعود لأجيال.
وحثت منظمة التعاون الإسلامي دول جنوب شرق آسيا على التعاون مع دول الجوار ذات الأغلبية المسلمة في معالجة أزمة اللاجئين.
والتقى العثيمين الذي يجري زيارة تستغرق أربعة أيام لبنجلاديش برئيسة الوزراء ووزير الخارجية.
وتحدث كثير من الروهينجا ممن كانوا من بين ضحايا اضطهاد الجيش لهم في ميانمار عن تعرضهم للتعذيب وإساءة المعاملة، وقالوا إنهم يريدون العودة وممارسة حقوقهم كمواطنين.
«نريد أن نرى حلا دائما لأقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار»
يوسف العثيمين