النظام السوري يخرق هدنة حمص ويستهدف الغوطة الشرقية بـ 70 صاروخا

الجمعة - 04 أغسطس 2017

Fri - 04 Aug 2017

nnnnnnnu0644u0627u062cu0626u0648u0646 u0633u0648u0631u064au0648u0646 u0648u0645u0642u0627u062au0644u0648u0646 u064au0635u0644u0648u0646 u0625u0644u0649 u062du0645u0627u0629                                  (u0631u0648u064au062au0631u0632)
لاجئون سوريون ومقاتلون يصلون إلى حماة (رويترز)
اتهمت المعارضة السورية المسلحة في محافظة حمص بوسط سوريا القوات الحكومية السورية بخرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه ظهر الخميس برعاية روسية.

وقال مصدر مسؤول بالمعارضة إن «قوات النظام خرقت وقف إطلاق النار بعد نحو 10 ساعات من توقيعه، حيث قصفت قوات النظام المتمركزة في قرية جبورين الموالية للنظام قرية أم شرشوح الواقعة تحت سيطرة الثوار برشاشات الشيلكا من عيار 23.

وتوصلت القوات الحكومية وفصائل المعارضة الخميس لوقف إطلاق النار بريف حمص وحماة بضمانة روسية، حيث يشمل الاتفاق المنطقة من حدود قرية دير فول في ريف حمص الشمالي إلى قرية طلف بريف حماة الجنوبي، وتشمل ثلاث مدن رئيسة هي تلبيسة والرستن والحولة والقرى التابعة لها.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أمس بأن الأطراف المتحاربة تبادلت إطلاق النار والصواريخ شمال مدينة حمص الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية الليلة قبل الماضية، بعد ساعات من بدء هدنة تدعمها روسيا. وشاب أيضا إطلاق مكثف للصواريخ اتفاقا مشابها شرق العاصمة دمشق. وقالت روسيا حليفة الرئيس السوري بشار الأسد الخميس إن وزارة دفاعها اتفقت مع المعارضة السورية على إقامة منطقة «عدم تصعيد» بريف حمص الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة.

كما ذكر المرصد أنه سجل مقتل 25 مدنيا على الأقل منذ إعلان هدنة الغوطة الشرقية في 22 يوليو الماضي، بينهم سبعة أطفال، إلى جانب عشرات المصابين. وقالت روسيا إنها نشرت قوات من شرطتها العسكرية في الغوطة الشرقية في يوليو لمحاولة فرض عدم التصعيد.

ومنذ 2013 تحاصر القوات الحكومية الغوطة الشرقية، وهي المنطقة الرئيسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب دمشق. وتقلصت مساحة المنطقة كثيرا خلال العام الماضي، إذ انتزع الجيش السوري المدعوم من روسيا السيطرة على مناطق أخرى من المعارضة حول دمشق.

وقال المرصد أمس إن نحو 70 صاروخا سقطت خلال 24 ساعة على الغوطة الشرقية في أعنف قصف للمنطقة منذ الإعلان عن منطقة عدم التصعيد.

في غضون ذلك، أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن قلقلها البالغ إزاء الظروف الحياتية التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون اللاجئون بسوريا.

وأكدت الأونروا في بيان أن الحرب في سوريا أثرت بشكل بالغ على أوضاع الأطفال، خاصة الأطفال المقيمين في الملاجئ الجماعية. وأشارت إلى أن بعض الأطفال الفلسطينيين فقدوا أفرادا من عائلاتهم ويعيشون بعيدا عن مدارسهم أو أنهم غير قادرين على الوصول إلى التعليم المنتظم، وأعلنت أنها أسست برنامج التعليم في حالات الطوارئ بإسهام من الحكومة البلجيكية بمبلغ 5 ملايين يورو لبرنامج الأونروا الذي يقدم الدعم لاستجابة التعليم في حالة الطوارئ في سوريا.

وأكدت الأونروا أنها أسست 22 فضاء تعليميا في سوريا إلى جانب 8 ملاعب ترفيهية في مجتمعات اللاجئين والملاجئ التي نزحوا إليها، وأن هذه الفضاءات توفر للأطفال بيئة محمية لمواصلة تعلمهم وللانخراط في أنشطة تعليمية.