لبنان يرفض ربط قرار عودة النازحين السوريين بالحل السياسي
الجمعة - 04 أغسطس 2017
Fri - 04 Aug 2017
رفض وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل ربط قرار عودة النازحين السوريين بالحل السياسي في بلادهم، مشيرا إلى أن الاتصال بالحكومة السورية بشأن هذا الملف ليس ملزما لكنه ليس محظورا.
وجاءت تصريحات الوزير باسيل في حديث إلى مجلة «الصياد» في عددها الصادر هذا الأسبوع الذي نشرته وزارة الخارجية اللبنانية أمس.
وأعلن الوزير باسيل «عدم جواز ربط قرار العودة بأحداث قد تحصل في سوريا وقد لا تحصل، أو بالحل السياسي الذي قد يتأخر أو لا يتأخر»، مؤكدا رفض منطق الاتكال على الخارج والرهانات على التطورات الخارجية لحل أزمة النازحين، وفعل كل ما يساعد على إعادة النازحين إلى سوريا، متمتعين بأمنهم وكرامتهم.
وعما إذا كانت معالجة ملف النازحين تستلزم اتصالا بين الحكومتين على مستوى أعلى، أي على المستوى السياسي، قال باسيل «يمكن أن تتم عودة النازحين من دون اتصال بالحكومة السورية، كما يمكن أن تتم باتصال، فالاتصال يسهل الأمور في بعض الحالات، ولا يسهلها في حالات أخرى».
وقال «إننا اليوم في بداية مرحلة سنرفع فيها الصوت لإعادة النازحين، فالسياسة الدولية القائمة اليوم تعطي النازحين مساعدات ليبقوا في لبنان فيما يجب أن تكون مساعدتهم للعودة إلى سوريا».
وأضاف «كما رفع البعض الحجر عن قرار أداء الجيش مهماته الوطنية التي ينفذها اليوم ضد الإرهاب، كذلك عليه أن يزيل الحجر عن القرار السياسي اللبناني في ملف النازحين، بحيث تعتمد السياسة الوطنية التي تؤدي فعلا إلى عودتهم».
وعما إذا كانت عودة آلاف النازحين إلى بلدهم من عرسال تشكل الطليعة الأولى لعملية العودة الشاملة للنازحين من لبنان، قال باسيل «يمكن أن يقول البعض إن العملية معزولة. ولكن الأمر يتعلق بتسعة آلاف نازح، وهذا الرقم ليس صغيرا، ومن خلف هؤلاء خرج أيضا أكثر من 100 مسلح كانوا يتغلغلون في مخيمات النازحين، وكشفت كميات من السلاح. وقد ظهرت صحة ما كنا نقوله في هذا المجال. ففي كل مخيم للنازحين يجري تفكيكه تكتشف بذور عنيفة. وهذه البذور، وإن لم تكن منظمة أحيانا، يستخدمها الإرهابيون كما يستخدمون النازحين لتنفيذ مآربهم».
وتابع «لقد عبرنا عن موقفنا تماما في واشنطن، وهذه المرة وجدنا أن الاستماع إلينا كان أفضل، وكذلك إمكان التجاوب. وهناك اعتقاد في الولايات المتحدة بأن مناطق الحد من التوتر في سوريا مؤهلة لاستيعاب عودة النازحين».
وجاءت تصريحات الوزير باسيل في حديث إلى مجلة «الصياد» في عددها الصادر هذا الأسبوع الذي نشرته وزارة الخارجية اللبنانية أمس.
وأعلن الوزير باسيل «عدم جواز ربط قرار العودة بأحداث قد تحصل في سوريا وقد لا تحصل، أو بالحل السياسي الذي قد يتأخر أو لا يتأخر»، مؤكدا رفض منطق الاتكال على الخارج والرهانات على التطورات الخارجية لحل أزمة النازحين، وفعل كل ما يساعد على إعادة النازحين إلى سوريا، متمتعين بأمنهم وكرامتهم.
وعما إذا كانت معالجة ملف النازحين تستلزم اتصالا بين الحكومتين على مستوى أعلى، أي على المستوى السياسي، قال باسيل «يمكن أن تتم عودة النازحين من دون اتصال بالحكومة السورية، كما يمكن أن تتم باتصال، فالاتصال يسهل الأمور في بعض الحالات، ولا يسهلها في حالات أخرى».
وقال «إننا اليوم في بداية مرحلة سنرفع فيها الصوت لإعادة النازحين، فالسياسة الدولية القائمة اليوم تعطي النازحين مساعدات ليبقوا في لبنان فيما يجب أن تكون مساعدتهم للعودة إلى سوريا».
وأضاف «كما رفع البعض الحجر عن قرار أداء الجيش مهماته الوطنية التي ينفذها اليوم ضد الإرهاب، كذلك عليه أن يزيل الحجر عن القرار السياسي اللبناني في ملف النازحين، بحيث تعتمد السياسة الوطنية التي تؤدي فعلا إلى عودتهم».
وعما إذا كانت عودة آلاف النازحين إلى بلدهم من عرسال تشكل الطليعة الأولى لعملية العودة الشاملة للنازحين من لبنان، قال باسيل «يمكن أن يقول البعض إن العملية معزولة. ولكن الأمر يتعلق بتسعة آلاف نازح، وهذا الرقم ليس صغيرا، ومن خلف هؤلاء خرج أيضا أكثر من 100 مسلح كانوا يتغلغلون في مخيمات النازحين، وكشفت كميات من السلاح. وقد ظهرت صحة ما كنا نقوله في هذا المجال. ففي كل مخيم للنازحين يجري تفكيكه تكتشف بذور عنيفة. وهذه البذور، وإن لم تكن منظمة أحيانا، يستخدمها الإرهابيون كما يستخدمون النازحين لتنفيذ مآربهم».
وتابع «لقد عبرنا عن موقفنا تماما في واشنطن، وهذه المرة وجدنا أن الاستماع إلينا كان أفضل، وكذلك إمكان التجاوب. وهناك اعتقاد في الولايات المتحدة بأن مناطق الحد من التوتر في سوريا مؤهلة لاستيعاب عودة النازحين».