توقعات بإعادة انتخاب الروانديين رئيسهم كاجامي لولاية ثالثة

حكمه قد يستمر حتى عام 2034
حكمه قد يستمر حتى عام 2034

الجمعة - 04 أغسطس 2017

Fri - 04 Aug 2017

nnnnnnnu0627u0644u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0631u0648u0627u0646u062fu064a u064au062fu0644u064a u0628u0635u0648u062au0647 u0641u064a u0643u064au062cu0627u0644u064a              (u0631u0648u064au062au0631u0632)
الرئيس الرواندي يدلي بصوته في كيجالي (رويترز)
اصطف مواطنو رواندا أمام مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد أمس، لانتخاب رئيس للبلاد لسبع سنوات مقبلة. ومن المتوقع أن يمدد التصويت حكم بول كاجامي الذي يهيمن على السلطة في الدولة الواقعة شرق أفريقيا منذ أكثر من عقدين من الزمن.

وحضر عدد ضئيل من مسؤولي الأمن فيما اصطفت طوابير طويلة في العاصمة كيجالي، قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 04:00 بتوقيت جرينتش (07:00 بالتوقيت المحلي).

ويحق لنحو 7 ملايين شخص الإدلاء بأصواتهم. ويواجه كاجامي (59 عاما) اثنين فقط من المتنافسين هما: فرانك هابينيزا من حزب «الخضر الديمقراطي» الصغير - وهو حزب المعارضة المسجل الوحيد - ومرشح مستقل غير معروف على نطاق واسع وهو الصحفي السابق فيليب مبايمانا.

وأدلى كاجامي بصوته صباح أمس في مدرسة «روجونجا» الابتدائية في كيجالي، برفقة زوجته إينت، دون الإدلاء بأي تصريحات علنية.

وقال مرشحا المعارضة اللذان أدليا بصوتيهما داخل العاصمة إنهما راضيان من العملية الانتخابية.

وقال مبايمانا بعد إدلائه بصوته في منطقة نياروجينجي في كيجالي إن «العملية الانتخابية شفافة وسأقبل بالنتيجة».

كما قال هابينيزا الذي أدلى بصوته في منطقة كيميرونكو إن التصويت جرى في «مناخ هادئ».

واستبعدت السلطات عددا من المرشحين المستقلين من خوض الانتخابات، قائلة إنهم لا يتمتعون بدعم كاف. وشهد استفتاء جرى عام 2015 تأييد 98% من الناخبين لتغيير الدستور، للسماح لكاجامي بالحصول على ولاية ثالثة. وفي نهاية الأمر يمكن أن يبقى في المنصب حتى عام 2034.

ويحكم حزب «الجبهة الوطنية الرواندية» الذي ينتمي إليه الرئيس البلاد منذ أن تغلب جناحه المسلح على السلطات المدنية والعسكرية للبلاد في عام 1994، مما أنهى الإبادة الجماعية لـ800 ألف من التوتسي - الجماعة العرقية التي ينتمي إليه كاجامي - والهوتو المعتدلين.

ويمارس كاجامي سلطاته الواسعة منذ نهاية الإبادة الجماعية، وأصبح رئيسا في عام 2000.

ويزعم منتقدو كاجامي أنه يقوم بأعمال قمع بما في ذلك قتل شخصيات من المعارضة.

لكن يعتقد أيضا أن كاجامي يتمتع بشعبية واسعة، حيث حول البلاد التي كانت قد دمرتها الإبادة الجماعية والحرب الأهلية إلى واحدة من أكثر الدول استقرارا في أفريقيا.