آلاء لبني

تجاوب المتحدث الرسمي

الجمعة - 04 أغسطس 2017

Fri - 04 Aug 2017

تشهد المملكة العديد من التحولات الاقتصادية والآمال المعقودة على رؤية 2030، مما يستوجب اتباع منهجية الحوكمة وترسيخ مبدأ الشفافية والمصداقية في الطرح ونقل المعلومات.

كلما زادت المهام الموكلة والتحديات الصعبة على الجهات الحكومية ازدادت أهمية توثيق العلاقة مع الإعلام والصحافة من خلال التجاوب والتعاون وإظهار وجهات النظر والمعلومات الصحيحة من خلال المتحدثين الرسميين للجهات الحكومية والقطاعات المختلفة.

العلاقة المثمرة مع الإعلام والصحافة تبنى على التجاوب والمناقشة الفعالة التي تؤدي للوصول لتحسين وتطوير العمل والأداء في أي مجال وكذلك تأكيد مصداقية الطرح الإعلامي ومعايير العمل المهني فيه.

ومما يشكر عليه متابعة بعض الجهات الحكومية ما يطرح إعلاميا وصحفيا، وقد وردني خطاب من المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية ردا على مقالي (البلدية والإدارة البيئية)، وتركز الرد على موضوع تقليم الأشجار وآلية عمل الوزارة، وأرى أن من حقهم علي أن أبرز طرحهم وتجاوبهم ووجهة نظرهم.

ايا المتعلقة بالخدمات البلدية، وإتاحة الفرصة لمناقشة جميع الآراء والمقترحات التي تدعم جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية للارتقاء بمستوى الخدمات، ويسرني إحاطتكم بأن الهدف من عملية تقليم الأشجار هو إزالة الأفرع الميتة والتالفة والمصابة وقص الفروع المتدلية التي تعوق حركة المرور، وإزالة النموات غير المرغوب فيها وتجديد نشاط ونمو الأشجار التي تظهر عليها علامات الضعف، ويتم إجراء عملية التقليم والتشكيل عن طريق عمال وفنيين مدربين على عمليات التقليم والتشكيل حسب الأصول الفنية المتبعة وطبقا للتقنيات الحديثة. كما أن التقليم المكثف يجري للأشجار المسنة فقط أو الأشجار المريضة وذلك لتجديد نشاطها ونموها، ويختلف ميعاد التقليم باختلاف الأشجار، فالمتساقطة الأوراق تقلم عادة في طور السكون، أما المستديمة الخضرة فتقلم عقب موسم الإزهار مباشرة، وبشكل عام يوجد موعدان للتقليم، الأول صيفي يتم فيه إزالة الأفرع الميتة والمصابة، والآخر شتوي يتم فيه تقليم وتشكيل النباتات من أشجار وشجيرات، وإزالة الأجزاء غير المرغوب بها، ويتم تقليم الأشجار مرة واحدة كل (9) أشهر بحسب نوعية الأشجار.

وبهذه المناسبة أود أن أؤكد لكم بأننا في قطاع البلديات نقدر ما يطرح عبر زاويتكم من آراء ومقترحات هادفة لتحسين وتطوير مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين ونتطلع إلى تعاون مستمر معكم لما يخدم المصلحة العامة).

ختاما، طرح الآراء المختلفة برقي ومناقشة الأفكار وتقبل الاختلاف والانتقاد أحد الركائز الرئيسية لنمو هذا الوطن الغالي.