7 نقاط بارزة في تقرير تشاتام هاوس حول رؤية 2030

الأربعاء - 02 أغسطس 2017

Wed - 02 Aug 2017

أصدر معهد تشاتام هاوس، المعروف باسم المعهد الملكي للشؤون الدولية، في الأول من يوليو 2017 تقريرا بعنوان «رؤية 2030 والعقد الاجتماعي السعودي: التقشف والتحول» الذي يتناول مشروع الإصلاح الاقتصادي في المملكة.

وأوضحت كاتبة التقرير جين كينينمونت أن الروية ارتبطت بشكل مباشر بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأنه يمتلك تأثيرا كبيرا داخل وخارج المملكة.

وركز التقرير على أن الرؤية تمثل خطة طويلة الأجل للتقليل من الاعتماد على النفط تتضمن التزاما بمستقبل تلعب فيه المواد غير النفطية دورا أساسيا بالاقتصاد السعودي عبر تعزيز دور القطاع الخاص ودعم توظيف المواطنين وتطوير التعليم، إضافة إلى تحقيق نمو في الترفيه والسياحة.

1 ترتبط رؤية 2030 بشكل بارز بولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يمتلك تأثيرا كبيرا سواء داخل المملكة أو على الصعيد الدولي

2 تعزيز الاستثمار في القطاع الخاص وتشجيع السعوديين على العمل بالقطاع لتحقيق نجاحات في النمو غير النفطي

3 الخطة تتضمن التزاما بمستقبل تلعب فيه الموارد النفطية دورا أقل أهمية في الاقتصاد خلافا عما كان عليه الاقتصاد السعودي سابقا

4 تمتلك المملكة خطة طويلة الأجل للحد من اعتماد الاقتصاد على النفط من خلال استراتيجيتها الواسعة النطاق لرؤية 2030

5 تتجه الرؤية نحو نمو قطاع الترفيه والسياحة بجانب إصلاحات واسعة في نظام التعليم

6 تتوقع أن يصبح مواطنو المملكة أكثر نشاطا وتوجها لريادة الأعمال وأفضل تعليما وأكثر قدرة على العمل بالقطاع الخاص

7 تركيز رؤية 2030 على النمو الشامل وشبكات الأمان الاجتماعي

ما هو معهد تشاتام هاوس؟

تأسس في 1920 ، بعد عام واحد من عقد مؤتمر باريس للس الم في عام 1919 ومقره لندن. ويعد منظمة غير حكومية محايدة لتحليل الأحداث الدولية وتقديم حقائق عنها مما قد يساهم إيجابا في تعميق فهم العالم لما يجري من أحداث وتطورات من خلال نشر التقارير والبحوث والمنشورات وإقامة المؤتمرات والمحاضرات والحوارات مع السياسيين والصحفيين والباحثين.

من هي جين كينينمونت؟

باحثة ونائبة رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شاثام هاوس الذي يهتم بالتطورات الحاصلة في دول الخليج منذ 2003 . حصلت جين على شهادة البكالوريوس في السياسة والفلسفة والاقتصاد من جامعة أكسفورد ودرجة الماجستير في السياسة الدولية من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن.