خبير دولي أمريكي: مركز الحرب الفكرية كشف للجميع غدر دولة قطر بجيرانها العرب

الاثنين - 31 يوليو 2017

Mon - 31 Jul 2017

أكد الخبير الدولي الأمريكي الدكتور ثودور كاراسيك أن مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع يمثل رأس الحربة في المعركة ضد أطروحات حركة الإخوان المسلمين وداعميها، مشيرا إلى أن إشراف نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان على المركز، يمنحه القوة اللازمة لمواجهة فكر التطرف والعنف. وقال في مقال نشره كاراسيك في صحيفة "آندراستا" الأمريكية: إن المشرف العام على المركز الدكتور محمد العيسى يقود جهودا مميزة، لتعزيز صورة الإسلام المعتدل من خلال التوضيح بأن قيم الإسلام تدعو للتسامح والتعايش، وأن المركز يسعى لمواجهة أفكار الكراهية والإقصاء. ورأى أن المركز يفرض نفسه أداة قوية للتنوير في الفضاء السيبيري " الالكتروني"، مشيدا بالدور المهم الذي يتولاه المركز في فضح المزاعم والأساليب الخادعة التي يروج لها المتطرفون والإرهابيون".

ولفت إلى أن التركيز على جماعة الإخوان المسلمين أمر بالغ الأهمية لإيقاف دعم دولة قطر لهذه الحركة المتطرفة، منوها بـالجهود التي يبذلها الأمير محمد بن سلمان لكشف علل التطرف والإرهاب. وتناول الدكتور كاراسيك في مقاله دولة قطر، وقال: إنها تبدو اليوم معزولة دوليا بسبب دعمها لحركة الإخوان المسلمين التي صنفتها المملكة عام 2014 بوصفها تنظيما إرهابيا، مبينا أن مركز الحرب الفكرية كشف في أول رسائله عن أن حركة الإخوان المسلمين وعملاءها من السياسيين تسللت إلى الدول المستهدفة عن طريق أساليب فكرية واستخباراتية.

وأشار إلى أن المركز كشف عن أن حركة الإخوان لا تتآمر فحسب ضد العلماء الشرعيين، وإنما تستهدف أيضا الناشطين الوطنيين، وأنهم يعدون الدول الحالية غير شرعية ويسعون إلى إقامة ما يصفونه بالخلافة الإسلامية الإخوانية، وأن دعم دولة قطر للإخوان يكشف سعيها لتقويض الدول ونشر الإرهاب لتحقيق غاياتها. وأثنى الدكتور كاراسيك على العمل الذي يؤديه مركز الحرب الفكرية في مواجهة المؤامرات والتحالفات الإرهابية عبر النقاش والطرح العلمي، محملا تنظيم الإخوان المسؤولية في اتجاه بعض الشباب المسلم لتنفيذ عمليات انتحارية واغتيالات لأهداف سياسية. وشدد على أهمية الدور الذي يقع على عاتق مركز الحرب الفكرية في توعية الشباب ضد الفكر المتطرف من خلال برامج مختلفة تهدف إلى تفكيك الأساليب التي يستخدمها الإرهابيون في تجنيد الأتباع، مؤكدا أن المركز كشف للجميع غدر دولة قطر بجيرانها العرب. وتطرق إلى خطط التنسيق والتواصل المتطور، التي يسعى مركز الحرب الفكرية لعقدها مع حلفائه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وأستراليا، وأكد أن المركز يعتمد على الدراسات والبحوث العلمية في تعزيز قيم الاعتدال والتسامح والحوار في الدول الإسلامية، عبر تقديم أطروحات معتدلة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية في منصات التواصل الاجتماعي، والمشاركة في منتديات دولية وأنشطة بحثية. كما تطرق إلى المبادرات المستقبلية التي يعتزم المركز تنفيذها في سبيل مكافحة الإرهاب مثل تبادل المعلومات الاستخباراتية ومشاركة قواعد البيانات مع حلفائه حول العالم.