99 % نسبة الشفاء من وباء الكوليرا في اليمن

الاحد - 30 يوليو 2017

Sun - 30 Jul 2017

تصدت السعودية لكافة احتياجات الشعب اليمني لمكافحة وباء الكوليرا عبر الاستجابة لنداء منظمة الصحة العالمية واليونسيف، إذ وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مشروعا مع اليونسيف بمبلغ 33 مليون دولار، يأتي ضمن التخصيص المالي بـ 66.700 مليون دولار بناء على توجيه نائب خادم الحرمين الأمير محمد بن سلمان الذي تكفل بالاستجابة لنداء المنظمات الدولية.



ووقع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة الاتفاقية التي تدعم بها السعودية جهود منظمة الصحة العالمية واليونسيف في مكافحة الكوليرا باليمن مع ممثلة اليونسيف لدول الخليج بالإنابة شهيدة أظفر، وبحضور وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمني الدكتور عبدالرقيب فتح.



وقال الربيعة في كلمة بمناسبة توقيع المركز على الاتفاقية أمس بالرياض إن التوقيع يؤكد حرص السعودية على رفع معاناة الشعب اليمني، مهيبا بالمنظمات الدولية بسرعة تنفيذ البرامج لاحتواء وباء الكوليرا.



99 % نسبة الشفاء

وبلغت نسبة الشفاء من وباء الكوليرا بحسب الدكتور الربيعة 99%، فيما بلغت نسبة الوفيات 0.5% وهي أقل من النسبة المستهدفة من قبل منظمة الصحة العالمية. وقال إن المساعدات السعودية ستغطي كافة الاحتياجات والمخاوف التي رسمتها منظمة الصحة العالمية والمتعلقة بوباء الكوليرا، مشيرا إلى أن المركز وقع منذ أسابيع قليلة مساعدات صحية بقيمة 8.2 ملايين دولار إلى جانب تسيير قوافل إغاثية تحمل 550 طنا من الأدوية والمحاليل لجميع مناطق اليمن. وأكد أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها ووصلت لجميع المناطق ما عدا ما يتم منعها من قبل الميليشيات. ودعا الربيعة الأمم المتحدة بوضع أنظمة حازمة لقمع كل من يمنع أو أو ينهب المساعدات الإنسانية والطبية.



التوازي مع الإصحاح البيئي

من جهته قال وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة الدكتور عبدالرقيب فتح إن المساعدات السعودية الطبية للمنظمات الدولية قاربت الـ75 مليون دولار متجاوزة ما طلبته المنظمات العالمية. وأن تأثير هذه المساعدات في انحسار وباء الكوليرا بات ملموسا وواضحا في عدد من المحافظات التي تسيطر عليها الشرعية؛ ولفت إلى أن الجهود العلاجية يجب أن تتوازى مع جهود الإصحاح البيئي حتى ينحسر انتشار الوباء؛ مشيرا إلى أن المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات لا تجري بها أي عمليات إصحاح بيئي، وهو ما يفاقم انتشار الوباء. وقال فتح إن على الأمم المتحدة أن تلزم جميع الأطراف بشكل حاسم لتأمين الحركة الآمنة باتجاه مصادر المساعدات الإغاثية.



3 إشكاليات تواجهها الشرعية مع المنظمات الإغاثية العالمية

1 عدم وجودها في العاصمة الشرعية الموقتة؛ وبقاؤها في صنعاء

2 عدم إتاحة الفرصة للحركة الآمنة والوصول إلى المساعدات

3 عدم وجود جهود للإصحاح البيئي في المناطق التي تسيطر عليها الميلشيات