قيادي قطري يعترف بدعم الدوحة لتنظيم الإخوان
الاحد - 30 يوليو 2017
Sun - 30 Jul 2017
محمود الجيدة
اعترف الدكتور القطري محمود الجيدة الذي سبق سجنه من قبل السلطات الإماراتية بإنشاء تنظيم الإخوان القطري وهيكليته، والمشاركة في تنظيم الإخوان الخليجي السري، وذلك في اعترافات بثتها قنوات تلفزيونية إماراتية ومواقع الكترونية، بحسب قناة العربية أمس.
وجاءت اعترافات الجيدة، المفرج عنه عقب اتفاق الرياض السابق، لتلقي الضوء على تدخلات قطر في شؤون المنطقة وعلاقتها بتنظيم جماعة الإخوان المسلمين، المصنفة إرهابيا، والتي تحظى بدعم الدوحة وتتمتع بهيكلية تنظيمية عالية.
وأكد أعضاء منشقون من التنظيم المحظور في دول عربية أن قطر ممول رئيس لتنظيم الإخوان المسلمين منذ عقود، وإثر سقوط تنظيم الإخوان الإماراتي دعمت قطر الهاربين منهم وسمحت بعقد اجتماعات ما بات يعرف بمكتب التنسيق الخليجي للإخوان في قطر.
وكشفت شخصيات بارزة من التنظيم السري الخليجي عن دور الجيدة في التنظيم واجتماعه مع أفراده في تايلاند، وبينهم كويتيون وبحرينيون وقطريون وإماراتيون، وتمثل دور الجيدة في دعم وإيصال الأموال إلى أعضاء التنظيم داخل الإمارات وخارجها والمطلوبين الفارين في تركيا ودول أخرى.
والجيدة الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات لإدانته بالتعاون والمشاركة في تنظيم سري غير مشروع بالإمارات، أفرج عنه لاحقا رئيس الإمارات عقب اتفاق الرياض، ليعود إلى الدوحة ويرحب به أعضاء تنظيم الإخوان، رغم أنه نفى ارتباطه به إبان محاكمته.
وجاءت اعترافات الجيدة، المفرج عنه عقب اتفاق الرياض السابق، لتلقي الضوء على تدخلات قطر في شؤون المنطقة وعلاقتها بتنظيم جماعة الإخوان المسلمين، المصنفة إرهابيا، والتي تحظى بدعم الدوحة وتتمتع بهيكلية تنظيمية عالية.
وأكد أعضاء منشقون من التنظيم المحظور في دول عربية أن قطر ممول رئيس لتنظيم الإخوان المسلمين منذ عقود، وإثر سقوط تنظيم الإخوان الإماراتي دعمت قطر الهاربين منهم وسمحت بعقد اجتماعات ما بات يعرف بمكتب التنسيق الخليجي للإخوان في قطر.
وكشفت شخصيات بارزة من التنظيم السري الخليجي عن دور الجيدة في التنظيم واجتماعه مع أفراده في تايلاند، وبينهم كويتيون وبحرينيون وقطريون وإماراتيون، وتمثل دور الجيدة في دعم وإيصال الأموال إلى أعضاء التنظيم داخل الإمارات وخارجها والمطلوبين الفارين في تركيا ودول أخرى.
والجيدة الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات لإدانته بالتعاون والمشاركة في تنظيم سري غير مشروع بالإمارات، أفرج عنه لاحقا رئيس الإمارات عقب اتفاق الرياض، ليعود إلى الدوحة ويرحب به أعضاء تنظيم الإخوان، رغم أنه نفى ارتباطه به إبان محاكمته.
