المعلمي: مجابهة الفكر المتطرف أولوية سعودية في مكافحة الإرهاب
الاحد - 30 يوليو 2017
Sun - 30 Jul 2017
أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أن السعودية تدين بلا تحفظ جميع الأعمال الإرهابية أيا كان مبررها أو ضحاياها، وتدين كل الدول والأفراد والجماعات التي تمارس الإرهاب أو تتغاضى عنه أو تساعد على تمويله، مشيرا إلى أن جهود المملكة المضاعفة في الحرب ضد الإرهاب لم تقتصر على الجوانب الأمنية، بل تجاوزتها لمجابهة الفكر المتطرف العنيف.
وأضاف في كلمته أمس الأول أمام الجمعية العامة خلال تقرير الأمين العام حول استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب أن مكافحة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة تتطلب جهودا حثيثة ومتواصلة، من خلال العمل الجماعي والتنسيق والتعاون بين الدول والمراكز المختصة في سبيل مكافحة الإرهاب وتداعياته، ووضع برامج ومشاريع مدروسة لتنفيذها في إطار الأهداف المشتركة والركائز الأربع للاستراتيجية العالمية، مما سيحقق الكثير من النجاحات لمعالجة عدد من التحديات الأمنية المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وأبان أن السعودية تدين بلا تحفظ جميع الأعمال الإرهابية أيا كان مبررها أو ضحاياها، وتدين كل الدول والأفراد والجماعات التي تمارس الإرهاب أو تتغاضى عنه أو تساعد على تمويله، وأننا نؤمن بأنه ليس هناك أي مبرر للأعمال الإرهابية أو مسوغ.
وأكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة أن الحرب ضد الإرهاب طويلة الأمد، وأنها لا تقتصر أبدا على الوسائل الأمنية، بل إن جانبها الفكري هو أمر مهم ومفصلي إذا أردنا نجاح جهود مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، ومن هذا المنطلق فإن السعودية بذلت جهودا مضاعفة لم تقتصر على الجوانب الأمنية بل تجاوزتها لمجابهة الفكر المتطرف العنيف، ومن ذلك إنشاء مركز «اعتدال» وما سبقه من جهود نالت الاستحسان العالمي وكانت قدوة ومبادرة خلاقة في سبيل إعادة تأهيل المتطرفين، ومنع التطرف من خلال مراكز المناصحة، وفي قلب هذه الجهود ضرورة العمل على معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب، وأهمها الاحتلال والتهميش والإقصاء ونشر الفكر الطائفي، وهي أمور تستوجب العمل الدولي المشترك والتنسيق وتضافر الجهود للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة.
وأضاف في كلمته أمس الأول أمام الجمعية العامة خلال تقرير الأمين العام حول استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب أن مكافحة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة تتطلب جهودا حثيثة ومتواصلة، من خلال العمل الجماعي والتنسيق والتعاون بين الدول والمراكز المختصة في سبيل مكافحة الإرهاب وتداعياته، ووضع برامج ومشاريع مدروسة لتنفيذها في إطار الأهداف المشتركة والركائز الأربع للاستراتيجية العالمية، مما سيحقق الكثير من النجاحات لمعالجة عدد من التحديات الأمنية المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وأبان أن السعودية تدين بلا تحفظ جميع الأعمال الإرهابية أيا كان مبررها أو ضحاياها، وتدين كل الدول والأفراد والجماعات التي تمارس الإرهاب أو تتغاضى عنه أو تساعد على تمويله، وأننا نؤمن بأنه ليس هناك أي مبرر للأعمال الإرهابية أو مسوغ.
وأكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة أن الحرب ضد الإرهاب طويلة الأمد، وأنها لا تقتصر أبدا على الوسائل الأمنية، بل إن جانبها الفكري هو أمر مهم ومفصلي إذا أردنا نجاح جهود مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، ومن هذا المنطلق فإن السعودية بذلت جهودا مضاعفة لم تقتصر على الجوانب الأمنية بل تجاوزتها لمجابهة الفكر المتطرف العنيف، ومن ذلك إنشاء مركز «اعتدال» وما سبقه من جهود نالت الاستحسان العالمي وكانت قدوة ومبادرة خلاقة في سبيل إعادة تأهيل المتطرفين، ومنع التطرف من خلال مراكز المناصحة، وفي قلب هذه الجهود ضرورة العمل على معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب، وأهمها الاحتلال والتهميش والإقصاء ونشر الفكر الطائفي، وهي أمور تستوجب العمل الدولي المشترك والتنسيق وتضافر الجهود للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة.