تحذير السعوديين من سرقات أطفال الغجر بالبوسنة

السبت - 29 يوليو 2017

Sat - 29 Jul 2017

حذرت السفارة السعودية في البوسنة السائحين السعوديين من الظهور بمظاهر تغري عصابات السرقة لاستهدافهم كحمل مبالغ نقدية كبيرة وساعات ثمينة ومصوغات ذهبية بشكل ظاهر، وكذلك حمل أجهزة الاتصال الحديثة بيد الأطفال، فيما ذكرت معلومات أن معظم السرقات ينفذها متسولون وأطفال الغجر.



وأوضح السفير السعودي هاني مؤمنة لـ «مكة» عبر الإيميل أن حوادث السرقة التي يتعرض لها المواطنون في البوسنة والهرسك لا تزال في المعدل الطبيعي، ولا تعد ظاهرة، كما أن السلطات المختصة هناك متعاونة مع السفارة لحماية السياح السعوديين بما لديها من إمكانات.



ونصح السفير المواطنين بالبعد عن المظاهر التي تلفت الانتباه تجاههم وتكشف قدراتهم المالية، والتعامل فقط مع المكاتب السياحية الرسمية والحذر من السائقين والمرشدين السياحيين الذين يعملون لحسابهم، وعدم التردد في الاتصال بالسفارة للإبلاغ عن أي أمر قد يؤثر على أمنهم وراحتهم ويمكنهم تسجيل بياناتهم عن طريق الموقع الالكتروني، غير أنه رفض الإفصاح عن عدد بلاغات السرقة التي تلقتها السفارة من سعوديين.



فيما أشارت معلومات حصلت عليها الصحيفة إلى أن السرقات تتم من قبل المتسولين والغجر، حيث يتبعون السياح وأثناء انشغالهم يسرق أطفال الغجر محافظهم وجوالاتهم ويهربون بسرعة، حيث يتعامل هؤلاء مع شبكات متخصصة للسرقة وأطفالهم مدربون على السرقة باحترافية، كما أن بعض أفراد الشرطة يغضون الطرف عنهم رغم علمهم بمكان سكنهم مقابل عمولات مادية، حيث تعد رواتب رجال الشرطة البوسنية ضعيفة، والشرطة تعلم جيدا أنهم عاطلون عن العمل وأن السرقة مهنتهم، ومع ذلك يسمح لهم بالإقامة في المناطق الخربة والانطلاق منها يوميا لسرقة السياح الخليجيين.



وبحسب المعلومات فإن كثيرا من حالات السرقة المرصودة والكتابة للجهات البوسنية المختصة بشأنها لم يرد للسفارة أي تعليق أو رد أو تجاوب بشأنها.

كما حذرت السفارة السعودية في البوسنة من عدم حمل تأشيرة دخول صالحة إلى الأراضي البوسنية أو قدوم من يحمل تأشيرة الشنجن من دولة لا تكون عضوا في دول الشنجن أو دول الاتحاد الأوروبي، وأخيرا استثناء قدوم السعوديين من أراضي المملكة مباشرة لحملة تأشيرات الشنجن المتعددة.



وأكدت أن قسم شؤون السعوديين يتلقى الاتصالات على مدار الساعة ويتخذ الإجراء الملائم لكل حالة وتوفير احتياجات المواطن حتى عودته للمملكة ومتابعة ما يستجد مع السلطات المختصة بالبلد المضيف حتى بعد مغادرة المواطن أراضي البوسنة والهرسك.