45 من كل ألف شخص عاجزون عن خدمة أنفسهم

14 شخصا من كل ألف يحتاجون للرعاية الصحية المنزلية في السعودية، في حين لدى 45 شخصا من كل ألف شخص نوع من أنواع العجز يحد من أدائهم للأعمال اليومية المعتادة.



ووفقا لإحصائية أعدتها أخيرا المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية «نرعاك» فإن 48 ألفا في منطقة مكة المكرمة حاليا يحتاجون لرعاية صحية منزلية، وسيتزايد هذا العدد ممن تتجاوز أعمارهم الـ 65 عاما.



وقدمت المؤسسة نحو 9506 خدمات طبية واجتماعية لـ 7 آلاف مريض ومستفيد خلال عام 2015، واهتمت بتقديم برامج تطويرية لتنمية مواردها بوصفها نقطة الوصل، ومسؤولياتها الاجتماعية متمثلة في التركيز على المتبرعين ومقدمي خدمة الرعاية الصحية المنزلية، والتعامل بشفافية لكسب المتبرعين والمتطوعين، وكذلك الرعاة، من أجل دعم المرضى المحتاجين لبرامجها.



وأوضحت عضوة مجلس الأمناء رئيس تنمية الموارد والعلاقات العامة بالمؤسسة عبير قباني أن المؤسسة وقعت أخيرا اتفاقية تعاون وشراكة مجتمعية مع وزارة الصحة، بهدف رفع مستوى كفاءة الرعاية الصحية المنزلية من خلال تدريب الكوادر البشرية من العاملين في مجال الرعاية الصحية المنزلية، وتعزيز شمولية الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في منازلهم، لافتة إلى أن المؤسسة تقدم دعما للمراكز الطبية المختصة بالرعاية المنزلية التابعة للوزارة الصحة في كل من جدة، الرياض، عسير، الباحة، المدينة المنورة، إضافة إلى أكاديمية الطب المنزلي في المدينة المنورة.



وأفادت بأن الاتفاقية تصب في مصلحة المرضى المستفيدين من خلال الإسهام في توفير خدمة التطعيمات اللازمة، ورفع مستوى جودة الرعاية الصحية المنزلية المقدمة من الطرفين من خلال تدريب الكوادر البشرية العاملين في مجال الرعاية الصحية المنزلية، وتعزيز شمولية الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في منازلهم وتقديم البرامج التوعوية والتثقيفية لمستفيدي المؤسسة الخيرية.



وأضافت أن المؤسسة وقعت أيضا شراكات مع قطاعات عدة لدعمها والتوسع في البرامج والشراكات المقدمة من وإلى المؤسسة لضمان إيرادات ثابتة من خلال توقيع اتفاقية تعاون ودعم مع إدارة الطب المنزلي بالباحة، وإنشاء مركز الرعاية الصحية المنزلية في عسير، وتوقيع شراكة مع مدينة الملك فهد الطبية في مدينة الرياض، ومراكز الرعاية المنزلية التي تدعمها المؤسسة، وشراكة مع مركز جدة للرعاية الصحية المنزلية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني.



وتركز المؤسسة التي ترأسها الأميرة عادلة بنت عبدالله في رؤيتها على دعم إنشاء مراكز للرعاية الصحية المنزلية في المملكة، والإسهام في الارتقاء بجودة خدماتها، مع تلبية احتياجات المرضى النفسية والاجتماعية، ودعمهم بالمعدات والمستلزمات الطبية الاستهلاكية، وتعزيز القدرات الوظيفية للمريض ودعمه لتحقيق استقلاليته، وتفعيل دور أسر المرضى في تقديم رعاية صحية لمرضاهم من خلال توجيهات الطاقم الطبي.



وتهتم المؤسسة في الدفاع عن حقوق المرضى، ورفع مستوى الجودة لمستويات عالمية، وزيادة التوعية وانتشار الخدمة وتقييس وتقنين الخدمات، ودعم المراكز العامة بالتدريب والتثقيف والأنظمة والأجهزة الطبية، إضافة إلى الدعم التقني لإنشاء مراكز جديدة عالية الجودة وبدء خدمات جديدة، وبناء قاعدة معلومات مشتركة من خلال إيجاد فلسفة تتمحور حول المريض، وجودة الرعاية، والسلامة للمريض.



خدمات صحية منزلية تقدمها المؤسسة:

• العلاج التنفسي والغذائي

• رعاية مرضى الأمراض المزمنة

• ما بعد العمليات الجراحية

• إدخال القساطر

• الدعم يالاجتماعي

• رعاية تمريضية للمرضى وكبار السن

• تضميد الجروح وفك الغرز

• العلاج الطبيعي والتأهيلي للمقعدين والعاجزين



الجانب التوعوي والتطوعي يهتم بـ:

نشر الوعي والثقافة الصحية بين المرضى وأسرهم تحويل المجتمع إلى عنصر دعم لجهود الدولة إعداد جيل مبادر للعمل التطوعي التوعية بأهمية خدمة الرعاية الصحية المنزلية