إصابة امرأة وطفلتين بالعارضة ومقتل 40 حوثيا في محاور قبالة جازان
الجمعة - 28 يوليو 2017
Fri - 28 Jul 2017
أصيبت امرأة يمنية وطفلتان سعوديتان نتيجة سقوط مقذوفات حوثية على محافظة العارضة أمس، حيث أوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى عبدالله القحطاني أن فرق الدفاع المدني باشرت صباح أمس بلاغا عن سقوط شظايا مقذوف عسكري أطلقته عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أحد المنازل بمحافظة العارضة، مما نتج عنه إصابة امرأة يمنية وطفلتين سعوديتين، وقد باشرت الجهات المعنية تنفيذ أعمال وتدابير الدفاع المدني المعتمدة في مثل هذه الحالات.
في غضون ذلك، تمكنت القوات السعودية في جازان بمساندة مروحيات الأباتشي من قتل ما لا يقل عن 40 حوثيا قبالة جازان، حسبما أعلنت قناة العربية أمس. وأفادت المصادر بأنه توفرت للقوات السعودية معلومات في الأيام الماضية عن محاولة الميليشيات الحوثية وحرس المخلوع صالح حشد عناصر لها بالمحافظات اليمنية المطلة على الحدود السعودية، وبقيت تلك العناصر تحت المراقبة المستمرة على مدى الأيام الماضية.
واستطاعت القوات السعودية استدراج تلك العناصر للدخول في المدى المؤثر لغرض تدمير تلك المجاميع، حيث نفذت العمليات العسكرية التي استمرت 4 ساعات قبالة مركز الخشل وجبلي الفدنة والملحمة، بتعامل من مروحيات الأباتشي والمدفعيات السعودية، والأسلحة المباشرة، فيما استهدفت راجمات الصواريخ السعودية معاقل الحوثيين بالأماكن التي تحصنوا فيها على حدود محافظة صعدة.
وأكدت مصادر عسكرية أن القوات السعودية قتلت ما لا يقل عن 40 عنصرا من الميليشيات، ودمرت عددا من مركباتهم العسكرية.
وميدانيا مشطت قوات الشرعية اليمنية معسكر خالد بن الوليد بعد سيطرتها عليه أمس الأول. وكشف مصدر عسكري أن تحرير المعسكر يعد نقطة انطلاق باتجاه الحديدة غربا، بعد قطع طرق الإمداد عن الانقلابيين عبر الخط الرئيس بين محافظتي تعز والحديدة، فضلا عن تحرك آخر من مديرية المخا الساحلية شرقا نحو الخوخة أولى مديريات محافظة الحديدة، كون المعسكر يشرف على جبل النار وشرق المخا ومناطق مديرية موزع.
وفي السياق اقتحمت ميليشيات الحوثي منزل العميد جبران يحيى الحاشدي قائد معسكر خالد بن الوليد السابق بمنطقة خارف (بيت حاجب). وأشار المصدر إلى أن عملية الاعتداء والنهب على علاقة مباشرة بالهزيمة في معركة الساحل الغربي.
وفي تعز تجددت الاشتباكات بين الجيش الوطني وميليشيات الانقلاب، فيما تمكنت الفرق الهندسية من انتزاع مئات الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيات الحوثي وصالح بمديرية موزع غرب مدينة تعز.
وفي البيضاء تمكنت المقاومة الشعبية من تحرير موقع المختبي الاستراتيجي، ودمرت عددا من الآليات العسكرية بعد معارك عنيفة استمرت ساعات.
أما في جبهة صرواح غرب مأرب فأسقطت الشرعية طائرة استطلاعية مسيرة تابعة للميليشيات أثناء تحليقها على مواقع الشرعية.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع الميليشيات في صنعاء وتعز، حيث استهدفت قاعدة الديلمي شمال صنعاء ومدرسة الحرس ومقر ألوية الصواريخ في فج عطان، ومقر الأمن القومي بمنطقة صرف شرق العاصمة. كما استهدفت الغارات معسكرا للانقلابيين في منطقة المخيشيب، على الطريق الرابطة بين مدينتي حيس وسقيم بين تعز والحديدة.
في غضون ذلك، تمكنت القوات السعودية في جازان بمساندة مروحيات الأباتشي من قتل ما لا يقل عن 40 حوثيا قبالة جازان، حسبما أعلنت قناة العربية أمس. وأفادت المصادر بأنه توفرت للقوات السعودية معلومات في الأيام الماضية عن محاولة الميليشيات الحوثية وحرس المخلوع صالح حشد عناصر لها بالمحافظات اليمنية المطلة على الحدود السعودية، وبقيت تلك العناصر تحت المراقبة المستمرة على مدى الأيام الماضية.
واستطاعت القوات السعودية استدراج تلك العناصر للدخول في المدى المؤثر لغرض تدمير تلك المجاميع، حيث نفذت العمليات العسكرية التي استمرت 4 ساعات قبالة مركز الخشل وجبلي الفدنة والملحمة، بتعامل من مروحيات الأباتشي والمدفعيات السعودية، والأسلحة المباشرة، فيما استهدفت راجمات الصواريخ السعودية معاقل الحوثيين بالأماكن التي تحصنوا فيها على حدود محافظة صعدة.
وأكدت مصادر عسكرية أن القوات السعودية قتلت ما لا يقل عن 40 عنصرا من الميليشيات، ودمرت عددا من مركباتهم العسكرية.
وميدانيا مشطت قوات الشرعية اليمنية معسكر خالد بن الوليد بعد سيطرتها عليه أمس الأول. وكشف مصدر عسكري أن تحرير المعسكر يعد نقطة انطلاق باتجاه الحديدة غربا، بعد قطع طرق الإمداد عن الانقلابيين عبر الخط الرئيس بين محافظتي تعز والحديدة، فضلا عن تحرك آخر من مديرية المخا الساحلية شرقا نحو الخوخة أولى مديريات محافظة الحديدة، كون المعسكر يشرف على جبل النار وشرق المخا ومناطق مديرية موزع.
وفي السياق اقتحمت ميليشيات الحوثي منزل العميد جبران يحيى الحاشدي قائد معسكر خالد بن الوليد السابق بمنطقة خارف (بيت حاجب). وأشار المصدر إلى أن عملية الاعتداء والنهب على علاقة مباشرة بالهزيمة في معركة الساحل الغربي.
وفي تعز تجددت الاشتباكات بين الجيش الوطني وميليشيات الانقلاب، فيما تمكنت الفرق الهندسية من انتزاع مئات الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيات الحوثي وصالح بمديرية موزع غرب مدينة تعز.
وفي البيضاء تمكنت المقاومة الشعبية من تحرير موقع المختبي الاستراتيجي، ودمرت عددا من الآليات العسكرية بعد معارك عنيفة استمرت ساعات.
أما في جبهة صرواح غرب مأرب فأسقطت الشرعية طائرة استطلاعية مسيرة تابعة للميليشيات أثناء تحليقها على مواقع الشرعية.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع الميليشيات في صنعاء وتعز، حيث استهدفت قاعدة الديلمي شمال صنعاء ومدرسة الحرس ومقر ألوية الصواريخ في فج عطان، ومقر الأمن القومي بمنطقة صرف شرق العاصمة. كما استهدفت الغارات معسكرا للانقلابيين في منطقة المخيشيب، على الطريق الرابطة بين مدينتي حيس وسقيم بين تعز والحديدة.