وسط وقف إطلاق النار بسوريا المعارضة تزيل قنابل غير منفجرة بدرعا

الجمعة - 28 يوليو 2017

Fri - 28 Jul 2017

u0627u0644u062fu0641u0627u0639 u0627u0644u0645u062fu0646u064a u0628u062fu0631u0639u0627 u064au0641u062cu0631 u0642u0646u0627u0628u0644 u063au064au0631 u0645u0646u0641u062cu0631u0629 u0628u0639u062f u062au062cu0645u064au0639u0647u0627                      (u0631u0648u064au062au0631u0632)
الدفاع المدني بدرعا يفجر قنابل غير منفجرة بعد تجميعها (رويترز)
وسط هدوء نسبي بجنوب غرب سوريا منذ التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوائل يوليو الحالي، حولت أجهزة الدفاع المدني في درعا التي تسيطر عليها المعارضة تركيزها إلى إزالة قنابل عنقودية غير منفجرة خلفتها الضربات الجوية.



ويضع رجال يرتدون سترات باللون الأزرق الفاتح شريطا أصفر حول أسطوانات صغيرة فضية مجنحة، وإلى جوارها لافتات حمراء عليها رسم لهيكل عظمي وعبارة «خطر! أسلحة غير منفجرة».



وقال عضو بفريق متخصص من الدفاع المدني تلقى تدريبا بالأردن على إزالة الألغام إن الفريق تعامل مع نحو 100 قنبلة عنقودية في درعا وقرى قريبة هذا الأسبوع وحده.



وبعد وضع الشريط واللافتات يكوم أفراد الدفاع المدني أجولة مملوءة بالتراب حول القنبلة العنقودية ثم يضعون أسطوانة متفجرات تحمل اللونين الأبيض والأزرق ويتدلى منها سلك أحمر.



يختبئ أعضاء الفريق الذين يرتدون زيا واقيا خلف أكوام التراب أو خلف مبان. ويحذر رجل يحمل جهاز تفجير متصلا بالسلك الأحمر زملاءه باللاسلكي. ثم يتصاعد التراب والحطام ويقل عدد القنابل غير المنفجرة في شوارع درعا.



وقال حسن الفشتكي عضو الفريق «واجهنا صعوبات كثيرة من القصف والطيران والقذائف والأماكن المكشوفة. لكن حاليا بسبب الهدنة وهدوء البلد، نحن حاليا نشتغل على راحتنا».



وتقع درعا في إحدى «مناطق عدم التصعيد» التي اتفقت الولايات المتحدة وروسيا والأردن عليها ضمن أول جهود تبذلها واشنطن لتحقيق السلام في سوريا بعد تولي الرئيس دونالد ترمب الرئاسة، وعقب مرور ست سنوات على بدء الحرب.



ولا يعلم الفشتكي عدد القنابل غير المنفجرة المتبقية في المنطقة أو كم ستستغرق إزالتها، حيث قال «يمكن أن تستغرق شهرين، أو ثلاثة، أو أربعة، أو كثر لننتهي من العمل».