كم تتوقع درجتك في تقييم "كلاوت"؟

الخميس - 27 يوليو 2017

Thu - 27 Jul 2017

في سان فرانسيسكو عام 2008 تفحصت شركة "كلاوت" التي تعنى عبر تطبيقها بتوفير تحليلات لوسائل التواصل الاجتماعي لقياس التأثير، ما يقدمه الشخص وما يتفاعل معه وعدد متابعيه وعدد من يتابعهم ليمنحه أخيرا درجة كلاوت، وهي قيمة رقمية من 1 إلى 100 تقيس تأثير الأشخاص عبر شبكتهم الاجتماعية الخاصة.



بالتالي، ما هي المخاوف والمخاطر التي حدثت ويمكن أن تحدث جراء هذا التقييم الرقمي؟



1 أول خطورة حدثت بالفعل أنك عندما تكتب كلمة "كلاوت" في محرك قوقل ستجد بعض الأنباء المحتفى بها عن حصول بعض الشركات والأفراد على تقييم عال لدى كلاوت.

2 هناك عدد من الشركات الأجنبية قد بدأت اعتماد تقييم كلاوت للتوظيف والترقية، فالمفضل لديها من يحصل على تقييم 40 فما فوق.

3 سيتم تجاهل ذاتك الواقعية وإنجازاتها لصالح الاهتمام بما تفعله داخل أجهزتك الالكترونية.

4 التزييف والتظاهر وإبداء عكس ما تضمر ستصبح قيما فاضلة ومقبولة، بل ستؤهلك لمناصب جيدة.

5 ستصبح مجبورا على الالتصاق بأجهزتك طوال الوقت لتحقيق قبول وظيفي واجتماعي لائق، ولن تصبح لديك رفاهية العزلة والتحرر من الإدمان الالكتروني.

6 ربما ستزداد صداقاتك وعلاقاتك بالواقع لأن تقييمك عال لدى كلاوت، وربما سينظر إليك بازدراء حين يحدث العكس.

7 ربما سترفضك فتاة أحلامك لأنك فاشل "كلاوتيا"، وربما ستشعر شريكتك بالحرج أمام صديقاتها لأنك حاصل على تقييم 10 من 100.

8 ربما لن يطلب أحد يدك إذا كنت ترغبين في الزواج، ليس لأنك سيئة أو ذات حظ سيئ، بل لأنك فقيرة درجات الكترونية.

9 سيوبخ الآباء والأمهات أبناءهم لأنهم ينغمسون في الواقع ولا يولون أجهزتهم عناية كافية تؤهلهم لدرجات كلاوت عالية.

10 ستنشأ طبقات اجتماعية جديدة وفقا للدرجات الممنوحة، فلن يرحب بك وسط طبقة 90 فما فوق بمظهرك المهترئ هذا الحاصل على 20 درجة.