6 إيجابيات تمهد الطريق أمام التعليم لدمج صغار البنين بمدارس البنات

الخميس - 27 يوليو 2017

Thu - 27 Jul 2017

3 أشهر تفصل لجنة حكومية وجه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بتشكيلها في 18 شوال الماضي، عن نتائج دراسة دمج مرحلتي تمهيدي2 وتمهيدي 3 بنين، والصفين الأول والثاني ابتدائي بنين، مع مدارس ابتدائي بنات، وهو ما يعني أن مدارس البنين القائمة في حال تم تطبيق نتائج تلك الدراسة ستبدأ من الصف الثالث.



هذه الخطوة التي اتخذتها وزارة التعليم قد يكتب لها النجاح، مدفوعة بـ6 إيجابيات تحدث عنها لـ«مكة» رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأعلى العالمي في مجلس الغرف السعودية الدكتور منصور الخنيزان، يتقدمها «نجاح تجربة المدارس العالمية في دمج مراحل التمهيدي بالصفوف الدنيا، والتي بدأت قبل 20 عاما في المدارس التابعة للسفارات، وقبل نحو 8 سنوات في المدارس العالمية المملوكة لسعوديين، والبالغ عددها 3000 مدرسة تقريبا».



أعضاء اللجنة بحسب قرار وزير التعليم

  • مدير عام التخطيط

  • مدير عام رياض الأطفال

  • مدير عام سياسات المناهج

  • مدير عام التعليم الأهلي

  • ممثل الإشراف التربوي للصفوف الأولية بنين

  • ممثل من الإدارة العامة لشؤون المعلمين

  • ممثل الإشراف التربوي للصفوف الأولية بنات

  • مدير عام الإشراف بوكالة المباني

  • مدير عام الميزانية




مهام اللجنة بحسب قرار وزير التعليم

1 تحديد الاحتياجات من المدارس اللازمة لدمج مرحلة رياض الأطفال مع الصفين الأول والثاني الابتدائي في ضوء بيانات الطلاب المسجلين والنمو المتوقع خلال السنوات العشر المقبلة

2 تحديد الاحتياجات من المعلمات والفائض المتوقع من المعلمين

3 تحديد المتطلبات الفنية والتجهيزات اللازمة

4 إعداد خطة للتحول يحدد فيها الجدول الزمني مع مراعاة إمكانية التطبيق

5 دراسة التكاليف اللازمة لتنفيذ خطة التحول وتحديد التدفقات المالية السنوية اللازمة



إيجابيات قرار الدمج بحسب الخنيزان

1 نجاح تجربة الدمج المطبقة منذ 8 سنوات في المدارس العالمية المملوكة لسعوديين

2 الطفل في سن الـ7 والـ8 سنوات غير جاهز للانفصال عن العلاقة الحميمة الأمومية التي تربطه بالمرأة وهي والدته لينتقل لعلاقة بالمدرس الرجل

3 المدرسة أكثر خبرة ودراية وحكمة في التعامل مع الأطفال في السن المبكرة

4 مراعاة الجانب النفسي والتربوي للطفل وتعزيز ثقته بنفسه وبذر علاقة محبة وارتباط بالمدرسة منذ الطفولة

5 دمج الطلاب والطالبات للدراسة معا في سن صغيرة يعزز العلاقة الأخوية والنظرة البريئة بينهم ويبني احتراما متبادلا يبقى للكبر

6 عدم صحة ما يروج له البعض من أن الأطفال الآن مختلفون عن الأطفال في الماضي، فالبراءة والاستقامة هي القاعدة، أما الشاذ فلا يلتفت له