دراسة لبناء مفاعلين نوويين يدعمان شبكة الكهرباء

الأربعاء - 26 يوليو 2017

Wed - 26 Jul 2017

أكد رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني أن المدينة تجري حاليا الدراسة الفنية لبناء مفاعلين من المفاعلات النووية الكبيرة، والمفاعلات المدمجة الصغيرة، حيث تمكن المفاعلات المملكة من تملك وتطوير تقنيات الطاقة الذرية وبنائها في مناطق منعزلة عن الشبكة الكهربائية تتناسب مع متطلباتها في تحلية المياه والتطبيقات المختلفة من الصناعات البتروكيميائية، ودورة الوقود النووي.



وثمن يماني، صدور قرار مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة بالموافقة على إنشاء «المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة» بناء على ما رفعه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.



وأوضح أن المشروع الوطني للطاقة الذرية يتضمن عدة مكونات رئيسة كالمفاعلات النووية الكبيرة؛ وهي مفاعلات ذات قدرة كهربائية تقدر ما بين 1200 - 1600 ميجاوات من السعة الكهربائية للمفاعل الواحد والتي تساهم في دعم الحمل الأساسي في الشبكة الكهربائية على مدار السنة.



الاستثمار بخامات اليورانيوم

وقال يماني إن المشروع تستثمر من خلاله المملكة في خامات اليورانيوم الموزعة في طبقات الأرض والتي تقدر بمخزون 5% من المخزون العالمي، وذلك لإنتاج أكسيد اليورانيوم الذي سيسهم كذلك في تأهيل علماء سعوديين مختصين في عملية استكشاف وإنتاج اليورانيوم وتوظيف الخبرات المكتسبة في هذا المشروع، مما سيتيح توطين تقنيات استخلاص وإنتاج خامات اليورانيوم.



وذكر أن المشروع يراعي معايير الأمن والسلامة الذرية الدولية، من خلال تطوير هيئة السلامة النووية والإشعاعية لتكون جهة رقابية تنظيمية تهدف إلى الحفاظ على السلامة النووية والإشعاعية للأفراد والبيئة والمنشآت النووية حسب أفضل الممارسات العالمية.



وقال إن موافقة مجلس الوزراء جاءت لتمكين المملكة من الحصول على مكتسبات وطنية عديدة في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ومنها تعزيز مصادر الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر وغيرها، للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل للمملكة.