أمير مكة: نائب خادم الحرمين وعد بدعم كبير للفيصلية حتى النهاية

المشروع يوفر سكنا اقتصاديا لـ700 ألف أسرة
المشروع يوفر سكنا اقتصاديا لـ700 ألف أسرة

الأربعاء - 26 يوليو 2017

Wed - 26 Jul 2017

أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان أبلغهم بدعمه الكبير لمشروع الفيصلية، ووعد بالمؤازرة حتى الانتهاء من تنفيذه، مقدما شكره للقيادة والشعب الكريم الذي يقف دائما مع دولته ومع قيادته بشكل استثنائي في وجه كل أزمة.



وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الإمارة اليوم بحضور نائبه عبدالله بن بندر، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، للكشف عن تفاصيل مشروع الفيصلية أن المشروع لا يزال في بدايته، وخير بداية له ما تم مطلع الأسبوع الماضي عندما قدمنا لمقام خادم الحرمين الشريفين نبذة تفصيلية عن المشروع، حيث اطلع عليه وناقش تفاصيله وأمر بوضع الدراسات النهائية له والسماح للقطاع الخاص بالمشاركة في تنفيذه.

وقال إن مشروع الفيصلية امتداد لمدينة مكة المكرمة ويبدأ من الحد الشرعي للعاصمة المقدسة وينتهي في الشاطئ الغربي ويقع على مساحة 2450 كلم مربع.



مجمع إدارات

وذكر الفيصل أن المشروع يحوي العديد من العناصر تتمثل بمركز إدارة يضم جميع الإدارات العامة بالمنطقة في مكان واحد، من بينها مقر إمارة منطقة مكة المكرمة، ومركزا إسلاميا لجميع المنظمات والمؤسسات الإسلامية، كما سيتم إنشاء مركز أبحاث إسلامي ومراكز للاجتماعات والندوات والمؤتمرات، ومساكن وأسواق ومناطق للترفيه والتعليم والصحة، ومرافق للقطاعات الزراعية والصناعية، ومطار خاص يتبع مطار الملك عبدالعزيز، وميناء بحري يتبع ميناء جدة الإسلامي، مؤكدا أن إدارة خاصة ستتولى إدارة المشروع تحت إشراف هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، إلى جانب مندوب من صندوق الاستثمارات السعودية الذي سيكون بمثابة همزة الوصل بين المشروع وهيئة تطوير المنطقة.



تبادل الخبرات

وشدد على أنه سيتم البدء الفوري في الاجتماعات والندوات المفتوحة مع القطاع الخاص لتبادل الخبرات وإنهاء الدراسات المتعلقة بالمشروع، ووضع خطط التنفيذ التي ستكون مرنة وقابلة للتعديل، داعيا القطاع الخاص للمساهمة الفاعلة في المشروع، وأنه سيتم أيضا الاستعانة بشركات عالمية وإسلامية في هذا الخصوص.



مشروع الفيصلية:



الموقع الجغرافي:

• في الجهة الغربية لمدينة مكة المكرمة، ويربط بين مدينتي مكة وجدة، ويعتبر في العاصمة الإدارية لمنطقة مكة.

• يغطي النطاق الجغرافي للمشروع حدود الشعيبة بمكة المكرمة وتبلغ مساحته 2,450 كلم2

• يحد المشروع من الشمال طريق مكة جدة السريع، ومن الجنوب والغرب محافظة الليث والواجهة البحرية لمركز الشعيبة، ومن الشرق مركز البيضاء، ومن الشمال الشرقي حدود منطقة الحرم المكي.



الموقع الاقتصادي:

• يعتمد المشروع تنويع الاقتصاد وتخفيف الاعتماد على قطاع النفط والغاز.

• يحقق موقع المشروع فرصا اقتصادية جديدة ومتطورة.

• الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في الاستثمار الاقتصادي المتنوع.

• التركيز على خلق المحفزات الاقتصادية للتنمية في جميع مناطق المشروع.

• استقطاب المجموعات الاقتصادية التي تحقق قيمة مضافة لا تقل عن ضعفي قيمة الاستثمار.

• مناطق استثمارات عامة وخاصة لتحفيز نمو المشروع.



التميز الإسكاني

• سيكون المشروع فرصة لتخفيف الضغط السكاني على مدينتي مكة وجدة

• يعطي المشروع فرصة مناسبة لتوفير السكن الاقتصادي لما لا يقل عن 700 ألف أسرة أو ما يعادل 70% من عدد الوحدات السكنية الجديدة، حيث يصل عدد السكان عام 2050 نحو 5.6 ملايين نسمة.

• يقدم برنامج تحويل القرى طريقة مبتكرة ومستدامة لتحويل المجتمعات القروية إلى أحياء مناسبة للمعيشة.

• التركيز على السكن الاقتصادي يعطي المشروع ميزة أساسية



المواصلات والنقل:

• يوفر نظام النقل متعدد الوسائط ربطا فعالا على الصعيدين الإقليمي والمحلي، وذلك عن طريق:

1 تنفيذ مطار إقليمي

2 ميناء فرعي مزود بتجهيزات مساندة للموانئ المجاورة

3 أنماط متعددة للنقل

• تنفيذ المحطات متعددة الوسائط تتضمن استخدام وسيلتين أو أكثر في الرحلة الواحدة

• التنمية الموجهة للنقل هي أحد أنواع التنمية المجتمعية

• ينمي المشروع قطاع الطيران من خلال خط جوي جديد



التميز الاجتماعي:

• استحداث مليون وظيفة في مجالات متنوعة

• إنشاء منطقة ترفيهية تكون نقطة جذب لجميع شرائح المجتمع

• يدعم الهدف الوطني لخلق مجتمعات ذات مستوى عالمي



التميز التنموي:

• المشروع يعتمد التنمية المرحلية لجميع مكوناته الاقتصادية لضمان نجاح المشاريع

• المشروع مكمل لخطط التنمية والتطوير الوطنية في مدينتي مكة المكرمة وجدة

• التصميم يعتمد نظاما مخصصا لاستخدامات الأراضي مرنا وقابلا للتعديل

• مراعاة المحتوى البيئي والمناطق المحيطة في التخطيط والتصميم



التميز الذكي والمستدام:

• يحتضن المشروع مجتمعات ذكية في مختلف المجالات

• يستهدف المشروع إنتاج 9.5 جيجاوات من مصادر الطاقة المتجددة ويصل إلى 18 جيجاوات بحلول 2030

• يستقطب المشروع نحو 10 ملايين زائر بما يوفره من خدمات سياحية متطورة