ضربات جوية وقصف يخرق هدنة دمشق المدعومة من موسكو

الأربعاء - 26 يوليو 2017

Wed - 26 Jul 2017

u0633u0648u0631u064a u064au062du0645u0644 u0637u0641u0644u0627 u0645u0635u0627u0628u0627 u0641u064a u0638u0647u0631u0647 u0628u0645u062fu064au0646u0629 u0639u0631u0628u064au0646 u0623u0645u0633        (u0631u0648u064au062au0631u0632)
سوري يحمل طفلا مصابا في ظهره بمدينة عربين أمس (رويترز)
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ضربات جوية أسفرت عن مقتل 9 أشخاص على الأقل بمنطقة الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، كما قصف مقاتلو المعارضة من المنطقة التي يسيطرون عليها منطقة قرب السفارة الروسية أمس.



وقال المرصد إن القتلى في الضربات الجوية بمدينة عربين بالغوطة الشرقية هم أول ضحايا مدنيين في المنطقة منذ سريان الهدنة المدعومة من روسيا في المنطقة. وكان الجيش السوري أعلن وقف الأعمال القتالية هناك السبت الماضي.



لكن روسيا الحليف العسكري للرئيس بشار الأسد نفت تقارير وقوع ضربات جوية في المنطقة واصفة ذلك بأنه «محض أكاذيب» تهدف إلى تشويه جهود إحلال السلام التي تبذلها موسكو.



وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية في بيان أمس «خلال اتصالات عمل مع جماعات المعارضة في الغوطة الشرقية تأكد أنه لم تكن هناك عمليات عسكرية في منطقة عدم التصعيد هذه. لم تكن هناك ضربات جوية».



وقالت روسيا أمس الأول إنها نشرت شرطة عسكرية في الغوطة الشرقية في مسعى لفرض إقامة منطقة عدم التصعيد قائلة إنها اتفقت مع المعارضة السورية هناك.



والقصف قرب السفارة الروسية هو أول هجوم لمقاتلي المعارضة يستهدف مناطق واقعة تحت سيطرة الحكومة في وسط دمشق منذ بدء الهدنة.



وقال المرصد إن الضربات الجوية أثناء الليل أدت لإصابة 30 شخصا بالغوطة الشرقية في حين أصيب 4 آخرون بضربات جوية أخرى استهدفت المنطقة صباح أمس.



وقال الدفاع المدني في ريف دمشق وهو خدمة إنقاذ تعمل في المنطقة إن القتلى بينهم خمسة أطفال وامرأتان. وفي بيان على فيس بوك ذكر الدفاع المدني أن عدد المصابين والمفقودين يبلغ 50 شخصا.