نفير فلسطيني يومي لفك الحصار

السبت - 22 يوليو 2017

Sat - 22 Jul 2017

أعلنت إسرائيل حالة التأهب في القدس المحتلة أمس بعد مقتل 6 أشخاص، في جمعة النفير في أسوأ أعمال عنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ سنوات.



وقتل 3 إسرائيليين طعنا في مستوطنة بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل بعد ساعات من استشهاد ثلاثة فلسطينيين في مواجهات نجمت عن تركيب إسرائيل أجهزة للكشف عن المعادن على مداخل المسجد الأقصى.



وأمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتعليق كل الاتصالات الرسمية مع إسرائيل إلى أن تزيل أجهزة الكشف عن المعادن.



كما طالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله دول العالم وقواه المؤثرة، خاصة الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل والفاعل لنجدة القدس وتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني فيها، الذين يمارس جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه ضدهم أبشع أعمال القتل والتنكيل، التي كان آخرها جريمة قتل ثلاثة شبان في القدس.



وحذر الحمد الله في تصريحات أمس حكومة الاحتلال من مغبة الاستمرار في مخططات تهديد وتهويد المسجد الأقصى، وزرع البوابات الالكترونية على مداخله للتضييق على المصلين فيه، ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وكرامة.



وبدورها حملت لجنة المتابعة العليا في أراضي الـ48 ، حكومة الاحتلال المسؤولية عن سفك الدماء في القدس، مطالبة بإزالة البوابات الالكترونية والتأكيد بعدم شرعية تواجد الاحتلال في المسجد الأقصى. ودعت اللجنة في اجتماعها بالناصرة الليلة قبل الماضية جميع الأحزاب والفعاليات الشعبية إلى وقفات وحدوية في عدة مواقع، والنفير اليومي إلى القدس وتسيير أكبر عدد من الحافلات إلى الأقصى الجمعة المقبل، إضافة إلى التحضير لحملة مساعدات طبية واسعة النطاق لمستشفى المقاصد في القدس، ودعوة الجماهير إلى التبرع بالدم.



وأكدت رفضها لجميع الإجراءات الاحتلالية الاستبدادية بالمسجد الأقصى ومحيطه، وأكدت دعمها للقرار الوطني العام بعدم دخول المسجد من خلال البوابات الالكترونية، رافضة نصب هذه الأبواب، وكل الإجراءات الأخرى، التي قد يطرحها الاحتلال كبديل.



ولفتت الانتباه إلى أن الحصار المفروض على المسجد الأقصى هو لغرض الاستفراد به لتستبيحه عصابات المستوطنين، محذرة من خطورة إغلاق البلدة القديمة على أهلها، ومنع الناس من الدخول إليها.