6 معايير إيجابية لإنشاء رئاسة أمن الدولة

السبت - 22 يوليو 2017

Sat - 22 Jul 2017

u0639u0644u064a u0627u0644u062au0645u064au0645u064a
علي التميمي
حدد عضو لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى اللواء ركن علي التميمي 6 معايير إيجابية وراء إنشاء وتشكيل رئاسة أمن الدولة، أبرزها سرعة تنفيذ الضربات الاستباقية ضد الإرهابيين.



وأكد أن من يعتقد أن وزارة الداخلية بعد إعادة تنظيم القوات الأمنية أنها ستفقد الكثير من مهامها مخطئ، بل على العكس تعيش مع المواطن والمقيم وتحمي حدود وتراب الوطن من خلال أجهزتها المتبقية كأجهزة سلاح الحدود، والأمن العام، والشرط، والمرور، والدفاع المدني، وهذه الأجهزة كلها ستقف مع أهمية الأمن الوطني وستساند الأمر الملكي الذي صدر بإنشاء رئاسة أمن الدولة.



ولفت إلى أن الداخلية بعد أن أعيد تنظيم الجهات الأمنية القتالية منها بقيت أجهزتها، خاصة الجوازات من خلال نقل المعلومات وغيرها وهذه كلها في خدمة المواطن، وسيتفرغ رجالها إلى أعمال تهم الوطن والمواطنين في الدرجة الأولى، إضافة إلى تركيز الوزارة بعد عملية السلخ على القطاعات الخاصة بها أكثر من أول، كما أن هذا التنظيم الجديد سيوفر عشرات المليارات من الريالات في سبيل توحيد إجراءات الصرف، وتوحيد نفاقات التسليح والتدريب وما إلى ذلك.

وأوضح أنهم كمواطنين يشعرون بفخر لما تم، خاصة أنه كان طلب من ولي العهد الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله- منذ عام 1433، وقد جرى تحقيق هذه الرغبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبالتالي ستكون معادلة تستحق الإشادة والمتابعة.



• انتزاع الإرهاب من السعودية

• وقف تمويله حول العالم

• مساندة دول العالم في ملاحقة الإرهابيين

• سرعة تقديم المعلومات بين أجهزة الرصد والتمثيل

• تحرك الأجهزة الأمنية القتالية عند صدور أمر مداهمة أو متابعة كوحدة واحدة

• سرعة تنفيذ الضربات الاستباقية ضد الإرهابيين ونحو ذلك



ماذا استفادت الداخلية من سلخ الأجهزة الأمنية؟

• توفير عشرات المليارات من الريالات في سبيل توحيد إجراءات الصرف

• التركيز على أعمال الأجهزة الخدمية الخاصة بها وتطويرها