نحن صنعناهم.. فمتى نلغيهم؟
تقريبا
تقريبا
السبت - 22 يوليو 2017
Sat - 22 Jul 2017
• بلا أي موهبة يصبح مشهورا فيصدق أنه أضحى «نجما» رغم أنه أكثر الناس معرفة بأنه لا يمتلك شيئا غير الجمهور الذي يعشق «اللا شيء» ويتابع من يسيء له..!
• بلا أي علم أو معرفة يصبح النكرة علما؛ لأنه فقط سيئ وبلا حياء ولا يهتم بمن ينتقده، بل أحيانا يستمتع بالنقد ويروج له..!
• لا يقدم شيئا لكنه مقتنع بأن الجمهور «عاوز كدا» حتى لو عبر الجمهور بعكس لذلك؛ بدليل أن الجمهور يتابع من ينتقد أكثر متابعة من يمتدح..!
• يقدم النصائح لجمهور يؤمن بأنه ليس أهلا لها، وبأنه لا ينصح نفسه.. هو في الحقيقة لا ينصح بل يمثل على جمهور يعشق الممثلين أكثر من الواقعيين..!
• ليس جلدا للذات، حين نصف أنفسنا بأننا سلبيون، فواقعنا يثبت أننا نروج لما نكره أكثر من ترويجنا لما نحب، فوسائل التواصل والاتصال الاجتماعي تعج بمراسلاتنا وترويجنا لسيئ الأفعال والمقاطع، حتى لو كان بدافع المحاربة والتحذير..!
• ربما بجهل وربما بغباء، نمنح السيئ انتشارا بالتحذير منه والرد عليه وانتقاده، وسنجني عاقبة أمرنا..!
• نعرف الحمقى من المشاهير أكثر من معرفتنا للناجحين، فقد أصبحت منصاتنا تستضيف الحمقى على أنهم ناجحون، حتى لو لم تستطع تحديد نجاحاتهم سوى جمع المتابعين والمصفقين..!
• ليست الجماهير وحدها التي تصنع من الحمقى مشاهير، بل حتى رجال الأعمال يمنحونهم ذلك حين يعتبرونهم طريقا للوصول إلى الجماهير لمزيد من الكسب المادي.. وحتى وسائل الإعلام التي تفتح لهم الأبواب ليطلوا علينا من نوافذها، نعم، هي تريد كسب المزيد من الجماهير التي تزيد نسبة الإعلان والربح، لكنها بغباء أو بقصد تمنحهم صفة اعتبارية تزيد من قيمتهم في نظر الجمهور..!
• واقعيا أكثر البرامج مشاهدة هي التي تنتقد وتسب من الجماهير.. وأكثر الناس متابعة في «السوشال ميديا» هم من يصفهم الجمهور بالكذب..!
• في «تويتر» على سبيل المثال تجد أكثر الناس متابعة وتفاعلا - سلبا وإيجابا - هم من يكرههم الجمهور.. لماذا؟!
• وفي «سناب» أكثر الناس متابعة هم من تنتشر لهم مقاطع سيئة.. لماذا؟!
• بإمكان وسائل الإعلام أن تصنع نجوما مؤثرين، لكنها اليوم تفضل أن تستقطب مشاهير حتى لو لم يكن لديهم شيء يبدعون فيه وحتى لو كانوا حمقى؛ لأنها فقط تبحث عن الربح والتكسب من ورائهم..!
• ماذا سيحدث لو كنا صادقين مع أنفسنا، وألغينا متابعة من نكره..؟ لو حدث ذلك هل يبقى الحمقى والكذابون مشاهير..؟
fwz14@
• بلا أي علم أو معرفة يصبح النكرة علما؛ لأنه فقط سيئ وبلا حياء ولا يهتم بمن ينتقده، بل أحيانا يستمتع بالنقد ويروج له..!
• لا يقدم شيئا لكنه مقتنع بأن الجمهور «عاوز كدا» حتى لو عبر الجمهور بعكس لذلك؛ بدليل أن الجمهور يتابع من ينتقد أكثر متابعة من يمتدح..!
• يقدم النصائح لجمهور يؤمن بأنه ليس أهلا لها، وبأنه لا ينصح نفسه.. هو في الحقيقة لا ينصح بل يمثل على جمهور يعشق الممثلين أكثر من الواقعيين..!
• ليس جلدا للذات، حين نصف أنفسنا بأننا سلبيون، فواقعنا يثبت أننا نروج لما نكره أكثر من ترويجنا لما نحب، فوسائل التواصل والاتصال الاجتماعي تعج بمراسلاتنا وترويجنا لسيئ الأفعال والمقاطع، حتى لو كان بدافع المحاربة والتحذير..!
• ربما بجهل وربما بغباء، نمنح السيئ انتشارا بالتحذير منه والرد عليه وانتقاده، وسنجني عاقبة أمرنا..!
• نعرف الحمقى من المشاهير أكثر من معرفتنا للناجحين، فقد أصبحت منصاتنا تستضيف الحمقى على أنهم ناجحون، حتى لو لم تستطع تحديد نجاحاتهم سوى جمع المتابعين والمصفقين..!
• ليست الجماهير وحدها التي تصنع من الحمقى مشاهير، بل حتى رجال الأعمال يمنحونهم ذلك حين يعتبرونهم طريقا للوصول إلى الجماهير لمزيد من الكسب المادي.. وحتى وسائل الإعلام التي تفتح لهم الأبواب ليطلوا علينا من نوافذها، نعم، هي تريد كسب المزيد من الجماهير التي تزيد نسبة الإعلان والربح، لكنها بغباء أو بقصد تمنحهم صفة اعتبارية تزيد من قيمتهم في نظر الجمهور..!
• واقعيا أكثر البرامج مشاهدة هي التي تنتقد وتسب من الجماهير.. وأكثر الناس متابعة في «السوشال ميديا» هم من يصفهم الجمهور بالكذب..!
• في «تويتر» على سبيل المثال تجد أكثر الناس متابعة وتفاعلا - سلبا وإيجابا - هم من يكرههم الجمهور.. لماذا؟!
• وفي «سناب» أكثر الناس متابعة هم من تنتشر لهم مقاطع سيئة.. لماذا؟!
• بإمكان وسائل الإعلام أن تصنع نجوما مؤثرين، لكنها اليوم تفضل أن تستقطب مشاهير حتى لو لم يكن لديهم شيء يبدعون فيه وحتى لو كانوا حمقى؛ لأنها فقط تبحث عن الربح والتكسب من ورائهم..!
• ماذا سيحدث لو كنا صادقين مع أنفسنا، وألغينا متابعة من نكره..؟ لو حدث ذلك هل يبقى الحمقى والكذابون مشاهير..؟
fwz14@
