مذكرة تفاهم بين مركز الملك عبدالله العالمي للحوار والأمم المتحدة
السبت - 22 يوليو 2017
Sat - 22 Jul 2017
وقع الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر، ومستشار الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية أداما ديينج، أخيرا بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، مذكرة تفاهم بين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومكتب الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية.
وعبر ابن معمر عن ترحيبه باتفاقية التعاون، مشيرا إلى أن "الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية والقائمين عليها في العالم" لهم تأثير كبير على مجتمعاتهم، ولهم القدرة على قراءة المتغيرات وإيضاح هذه الأحداث بشكل منهجي واضح بما يسهم في تنوير المجتمعات والبعد بها عن منابع العنف والكراهية، ومساندة صناع القرار السياسي في تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدا أن نجاح الشراكة بين مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والأمم المتحدة في الإعلان عن خطة عالمية لمكافحة التحريض على العنف والكراهية من خلال جهود العاملين في المجالات الدينية، واستنهاض دور المؤسسات الدينية لمساندة صناع القرار السياسي في العالم لمكافحة التحريض على العنف والكراهية.
وعد نجاح إعلان الخطة تحت رعاية وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة ومشاركة ممثلين لأديان وثقافات متعددة إنجازا تاريخيا للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والمؤسسات المشاركة، فللمرة الأولى تتجه الأمم المتحدة هذا الاتجاه نحو أتباع الأديان للمساندة في مكافحة التطرف والعنف والكراهية، مضيفا "هذه الاتفاقية تشكل أهمية بالغة وركنا مهما في دعم الجهود الدولية، حيث يلاحظ أن المسؤولين عن التوجيه الديني ومن خلال تأثيرهم على أتباعهم لهم دور أساسي في التصدي للعنصرية والتطرف والطائفية، وكثيرا ما يضعون حدا للصراعات ويدعمون التسامح".
واستطرد "شراكتنا مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية والخطة العالمية الناتجة من تلك الشراكة تعد امتدادا لنجاح خطة العمل التي أطلقت بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، ودليلا على تلاقي الأهداف والتطلعات، وأن بناء الجسور عبر الحوار بين القيادات الدينية وصانعي السياسات يسهم في التنمية المستدامة والسلام".
واختتم قائلا "نحن ملتزمون بالمساهمة في تطبيق الخطة العالمية ونتطلع للعمل سويا لتنفيذها والسعي الدؤوب لتحقيق الغاية منها".
من جهته أوضح أداما ديينج أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يدعم مكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة منذ أكثر من عامين، وتحديدا كان دعم المركز أساسيا في تطوير الخطة العالمية لتفعيل دور القيادات الدينية في منع التحريض على العنف ومكافحته، خاصة العنف المؤدي إلى ارتكاب إبادة جماعية.
وقال "إنني متأكد من أن مذكرة التفاهم هذه ستقوي شراكتنا وستدعم هدفنا للحد من الجرائم ضد الإنسانية على مستوى العالم".
ماذا تضمنت المذكرة؟
- إطار عمل لدعم القيادات والمؤسسات الدينية في بناء السلام وتعزيز التعايش.
- مكافحة التحريض على العنف والكراهية حول العالم
- الحد من استغلال الدين لتبرير الجرائم الوحشية
- تحفيز الشعوب على التعايش والتفاهم مع بعضها، وذلك بتقوية الترابط الاجتماعي
- التركيز على الأبعاد الإنسانية في التواصل والتعاون الإيجابي الذي يحقق تطلعات الجميع في الأمن والاستقرار والتنمية والمعرفة
- تنظيم مؤتمرات دولية واجتماعات أو لقاءات وفقا لمتطلبات العمل
- تعاون المنظمتين في إجراء البحوث والدراسات لوضع خطط عملية وتنفيذها سويا لتعزيز السلام والحوار والتفاهم
وعبر ابن معمر عن ترحيبه باتفاقية التعاون، مشيرا إلى أن "الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية والقائمين عليها في العالم" لهم تأثير كبير على مجتمعاتهم، ولهم القدرة على قراءة المتغيرات وإيضاح هذه الأحداث بشكل منهجي واضح بما يسهم في تنوير المجتمعات والبعد بها عن منابع العنف والكراهية، ومساندة صناع القرار السياسي في تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدا أن نجاح الشراكة بين مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والأمم المتحدة في الإعلان عن خطة عالمية لمكافحة التحريض على العنف والكراهية من خلال جهود العاملين في المجالات الدينية، واستنهاض دور المؤسسات الدينية لمساندة صناع القرار السياسي في العالم لمكافحة التحريض على العنف والكراهية.
وعد نجاح إعلان الخطة تحت رعاية وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة ومشاركة ممثلين لأديان وثقافات متعددة إنجازا تاريخيا للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والمؤسسات المشاركة، فللمرة الأولى تتجه الأمم المتحدة هذا الاتجاه نحو أتباع الأديان للمساندة في مكافحة التطرف والعنف والكراهية، مضيفا "هذه الاتفاقية تشكل أهمية بالغة وركنا مهما في دعم الجهود الدولية، حيث يلاحظ أن المسؤولين عن التوجيه الديني ومن خلال تأثيرهم على أتباعهم لهم دور أساسي في التصدي للعنصرية والتطرف والطائفية، وكثيرا ما يضعون حدا للصراعات ويدعمون التسامح".
واستطرد "شراكتنا مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية والخطة العالمية الناتجة من تلك الشراكة تعد امتدادا لنجاح خطة العمل التي أطلقت بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، ودليلا على تلاقي الأهداف والتطلعات، وأن بناء الجسور عبر الحوار بين القيادات الدينية وصانعي السياسات يسهم في التنمية المستدامة والسلام".
واختتم قائلا "نحن ملتزمون بالمساهمة في تطبيق الخطة العالمية ونتطلع للعمل سويا لتنفيذها والسعي الدؤوب لتحقيق الغاية منها".
من جهته أوضح أداما ديينج أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يدعم مكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة منذ أكثر من عامين، وتحديدا كان دعم المركز أساسيا في تطوير الخطة العالمية لتفعيل دور القيادات الدينية في منع التحريض على العنف ومكافحته، خاصة العنف المؤدي إلى ارتكاب إبادة جماعية.
وقال "إنني متأكد من أن مذكرة التفاهم هذه ستقوي شراكتنا وستدعم هدفنا للحد من الجرائم ضد الإنسانية على مستوى العالم".
ماذا تضمنت المذكرة؟
- إطار عمل لدعم القيادات والمؤسسات الدينية في بناء السلام وتعزيز التعايش.
- مكافحة التحريض على العنف والكراهية حول العالم
- الحد من استغلال الدين لتبرير الجرائم الوحشية
- تحفيز الشعوب على التعايش والتفاهم مع بعضها، وذلك بتقوية الترابط الاجتماعي
- التركيز على الأبعاد الإنسانية في التواصل والتعاون الإيجابي الذي يحقق تطلعات الجميع في الأمن والاستقرار والتنمية والمعرفة
- تنظيم مؤتمرات دولية واجتماعات أو لقاءات وفقا لمتطلبات العمل
- تعاون المنظمتين في إجراء البحوث والدراسات لوضع خطط عملية وتنفيذها سويا لتعزيز السلام والحوار والتفاهم
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
مؤتمر دولي للتعليم والابتكار في المتاحف يونيو المقبل