أمريكا تمنع 9 استحواذات أجنبية تهدد اقتصادها الوطني

السبت - 22 يوليو 2017

Sat - 22 Jul 2017

u0645u0642u0631 u0648u0632u0627u0631u0629 u0627u0644u062eu0632u0627u0646u0629 u0627u0644u0623u0645u0631u064au0643u064au0629                                                 (u0645u0643u0629)
مقر وزارة الخزانة الأمريكية (مكة)
اعترضت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة سرا على 9 استحواذات من مشترين أجانب لشركات أمريكية منذ بداية العام، وهو رقم مرتفع بالمعايير التاريخية، وينبئ بمصاعب لفورة الشراء الخارجي الصينية.



87 استحواذا

وقالت مصادر مطلعة إن اللجنة تراجع الاستحواذات التي تجريها كيانات أجنبية تحسبا لمخاطر محتملة تهدد الأمن القومي، وإنها أصبحت أكثر ميلا لرفض الصفقات التي تكتنفها المخاطر في ظل حكم الرئيس دونالد ترمب، مشيرة إلى أن اللجنة أرسلت منذ بداية العام خطابات إلى شركات منخرطة في تسعة اتفاقات على الأقل لتقول إن الاتفاقات قد يجري منعها استنادا إلى معايير اقترحتها لمعالجة مخاطر محتملة تمس الأمن القومي.



وأعلن عن 87 استحواذا على شركات أمريكية من قبل شركات صينية منذ بداية 2017، والرقم هو الأعلى على الإطلاق، ويزيد على عدد الصفقات البالغ 77 في الفترة المناظرة في 2016.



فشل الاتفاق الصيني

ويتزامن الموقف الأكثر تحفظا الذي تتبناه لجنة الاستثمار الأجنبي التي تشرف عليها وزارة الخزانة الأمريكية مع تنامي التوترات السياسة والاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، حيث عجز البلدان عن الاتفاق على خطوات رئيسة جديدة لخفض العجز التجاري الأمريكي مع الصين.



وقالت المصادر إن بعض الشركات اختارت هذا العام أن تبقي على حظوظ طلباتها لدى لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة عبر اقتراح تدابير مخففة جديدة، بينما سحب آخرون طلباتهم وألغوا صفقاتهم. وطلبت المصادر عدم نشر أسمائها لأن الاتصالات بين لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة والشركات سرية، فيما قالت متحدثة باسم البيت الأبيض «قرارات لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة شديدة الحساسية ولن نعلق على شائعات بشأن نتائجها».



انسحاب الشركات

ومن بين الشركات التي أعلنت عن سحب طلباتها المقدمة إلى لجنة الاستثمار الأجنبي وإلغاء صفقاتها شركة إنسيجو لصناعة الالكترونيات الأمريكية التي سعت إلى بيع ماي فاي وحدتها العاملة في تكنولوجيا اتصالات المحمول إلى تي. سي. إل إندستريز هولدنج الصينية لصناعة الهواتف الذكية، وكذلك إي.

إكس. إل بتروليوم مانجمنت التي تعمل في إنتاج النفط بتكساس، وسعت إلى بيع أصولها إلى شركة إل1 إنرجي المملوكة للملياردير الروسي ميخائيل فريدمان.